سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ليبيا تصعد الأزمة:احتجاز 500 مصرى بعد شائعة عن منع أسر ليبية بالسلوم مواطن: ليبيا تحتجز ابنى وأقاربى منذ 6 أيام ولا حس ولا خبر.. ولو ما رجعوش هاحرق 20 ليبى وأخش السجن
فى تصعيد جديد للتوتر على الحدود الغربية، أغلقت السلطات الليبية أمس منفذ مساعد الليبى على الحدود المصرية الليبية إثر تردد شائعة باحتجاز أسر ليبية فى مدينة السلوم، واحتجز الأمن الليبى ما يقرب من 500 مصرى قادمين من ليبيا منهم 50 شخصاً بمنفذ مساعد والباقون ببوابات أمنية قبل المنفذ بعشرة كيلومترات منها بوابة السلام وبوابة مدينة البردى. واحتشدت أسر العمال المصريين المحتجزين فى ليبيا أمام منفذ السلوم، فى انتظار وصول ذويهم، فيما تصاعدت حدة الغضب بين الأهالى المصريين. وأكد مدير أمن مطروح اللواء عنانى حسن حمودة أنه تم فحص الأوضاع وتبين عدم وجود أية عائلات ليبية محتجزة بمدينة السلوم، ووجود عدد من سيارات النقل الليبية أمام مدينة سيدى برانى على بعد 60 كيلومتراً من السلوم، ولم تتوجه إلى مدينة السلوم أو المنفذ لعدم وجود مستخلصين جمركيين لإنهاء إجراءاتها. وقال مصطفى إبراهيم عامر خلاف، 55 سنة من قرية المعابدة، مركز أبنوب بمحافظة أسيوط، إنه جاء لانتظار ابنه وأقاربه المحتجزين لدى السلطات الليبية منذ 6 أيام، وأوضح أنهم أخبروه أن بعضهم محتجز فى منفذ مساعد الليبى، وآخرين فى منفذ بوابة على بعد 5 كيلومترات. وقال: «كانوا كلمونى من منفذ مساعد من 6 أيام، وقالولى تعالى خدنا وانقطعت أخبارهم، وجيت بقالى 4 أيام نايم فى الجمرك المصرى بمنفذ السلوم، مستنيهم ولو ماجوش هاحرق واموت 20 ليبى، ولا يهمنى حتى ولو أروح أبوزعبل، طالما حاجزين ابنى وأقاربى ومش عاوزين يسيبوه». وأضاف أن الشرطة الليبية أخذت التليفونات منهم لمنعهم من معاودة الاتصال بهم، وأوضح أن أقاربه هم: عبدالرحيم خلاف (18 سنة)، وعبدالرحمن عطية عبدالرشيد (21سنة)، وإبراهيم عبدة كامل (21 سنة)، وممدوح حسين كامل (25 سنة)، وبيومى سعيد (25 سنة). أخبار متعلقة: نائب سلفى بمطروح: «مرسى» خذلنا.. وعندما التقيناه جلس معنا 5 دقائق وانصرف «الوطن» تفتح ملف معاناة الأقباط المحتجزين فى ليبيا: تعذيب وصعق بالكهرباء.. والتهمة «التبشير»