اشتبكت شرطة مكافحة الشغب في مقدونيا، اليوم، مع محتجين ينحدرون من أصل ألباني، أشعلوا النار في حافلة، وهاجموا المتاجر في يوم ثان من العنف، الذي فجره تعيين وزير للدفاع كان من قبل أحد قادة حرب العصابات. وما زالت التوترات العرقية تغلي في هذه الجمهورية اليوغوسلافية سابقا، بعد مرور أكثر من عقد على اقترابها من حافة حرب أهلية، خلال تمرد للثوار المنحدرين من أصل ألباني. وبدا أن عنف اليوم، الذي أصيب فيه حوالي 20 شخصا بجراح، واعتقل 10 آخرين، كان ردا على مظاهرات غاضبة، قام بها مقدونيون في وقت متأخر أمس، تعبيرا عن الاستياء من تعيين طلعت جعفري، أحد القادة السابقين لرجال حرب العصابات، وزيرا للدفاع. وأحرق بضع مئات من المحتجين، المنحدرين من أصل ألباني، في العاصمة سكوبيا، حافلة وعدة سيارات وهاجموا المتاجر، واستخدمت الشرطة في الغاز المسيل للدموع وقنابل الصدمة لتفريقهم. وقال متحدث باسم الشرطة "الوضع تحت السيطرة واعتقل نحو 10 أشخاص، وفر الباقون، والشرطة على الأرض وتعمل للعثور على الآخرين الذين شاركوا، والأضرار المادية كبيرة". كان جعفر ضمن جيش للثوار، قاتل للمطالبة بحقوق وتمثيل أكثر للأقلية الألبانية، التي تبلغ نسبتها 25% من سكان مقدونيا.