رصدت دراسة حديثة نشرت بمجلة تايم الأمريكية، أن واحدا من بين كل ثلاثة مراهقين يكتبون الرسائل النصية ويرسلونها أثناء قيادتهم للسيارة، مما يؤدى لازدياد نسبة المخاطر، وارتفاع نسبة الحوادث والإصابات نتيجة عدم التركيز الكامل فى القيادة. وأوضحت الدراسة أن المراهقين بشكل عام فى هذا العصر لم يعد لديهم المخاوف والقلق من الأعمال الخطرة مثلما كان جيل المراهقين من الجيل السابق الذين كانوا حريصين جدا فى تصرفاتهم. وجمعت عينة الدراسة 15 ألف مراهق في المراحل الثانوية، ووجدت أن نسبة المراهقين الذين يكونون تحت تأثير الكحول أثناء القيادة انخفضت لتصل إلى 8 في المائة، بعد أن بلغت نسبتهم 17 في المائة في عام 1991، كما أن نسبة المدخنين بين المراهقين انخفضت إلى 45 في المائة، بعد أن بلغت 70 في المائة خلال عام 1991. وخلصت الدراسة إلى أن الحوادث المرورية تعد السبب الأول في موت العديد من الأفراد ضمن هذه الفئة العمرية، حيث أن هناك 3115 حالة وفاة بين المراهقين تم تسجيلها خلال عام