سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى السياسية بالدقهلية تنعى شهيد اشتباكات المنصورة.. ودعوات لتنظيم عصيان مدني بدمياط الدستور والكرامة يحملان مرسي ووزير الداخلية مسؤولية العنف.. ويؤكدان: لن نتهاون في الرد على البلطجة المقننة
نعى حزبا الدستور والكرامة بمحافظة الدقهلية الشهيد "حسام الدين عبدالله عبدالعظيم" الذي استشهد فجر اليوم، بعدما دهسته مصفحة خلال الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في محيط ديوان المحافظة بمدينة المنصورة. ونددت القوى السياسية والحزبية بالدقهلية بتصاعد وتيرة العنف والاشتباكات الدموية التي تشهدها المحافظة طوال الأسبوع الماضي والتي خلفت أكثر من 100 مصاب وشهيد. وأدان حزب الدستور بالدقهلية الاعتداء الوحشي من قوات الأمن على المتظاهرين السلميين٬ وإطلاق قنابل الغاز والخرطوش والاعتداء على المستشفى الميداني٬ ومحاصرتها وقطع الكهرباء عنها وسحل المتظاهرين وقتلهم دهسا بالمصفحات. وحمل الحزب٬ في بيان أصدره أمس٬ وزير الداخلية والرئيس محمد مرسي المسؤولية الكاملة عن تصاعد العنف٬ وأعلن عن تشكيله غرفة عمليات على مدار الساعة من قانونيين بالحزب للتواصل والمساعدة٬ محذرا من أن «موقف الحزب المقبل لن يكون متهاونا في الرد على التصرفات التي أقل ما توصف بالبلطجة المقننة». كما حمل حزب الكرامة بالدقهلية الدكتور محمد مرسي المسؤولية السياسية والجنائية في كل ما يحدث بالمنصورة٬ وطالب بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ومحاكمته على كافة الجرائم التي يمارسها ضد الموطنين وشباب الثورة في محافظات مصر. وندد حزب الكرامة بمحاصرة الأمن المركزي المستشفى الميداني المقامة بمقر التيار الشعبي لعدة أيام، ومنعه وصول الأطباء لتقديم المساعدات الطبية اللازمة للمصابين. وفي سياق متصل٬ استنكرت القوى السياسية بدمياط الأحداث التي شهدتها محافظة الدقهلية٬ وهددت بتصعيد احتجاجاتها وتنظيم مسيرات تضامنا مع متظاهري المنصورة حتى الإعلان عن العصيلن المدني بالمحافظة. وندد محمد الشطوري المنسق الإعلامي للتيار الشعبي بدمياط بانتهاكات جماعة الإخوان ووزارة الداخلية٬ وقال محمد بركات مسؤول التنظيم بالحزب الناصري، إن ما تشهده المنصورة جريمة جديدة تضاف لسجل جرائم النظام والتي يوما ما سيدفع ثمنها غاليا٬ وحمل الرئيس محمد مرسي المسؤولية كاملة. وفي السويس٬ دعت الأحزاب والحركات الثورية إلى مظاهرة حاشدة للتنديد بانتهاكات الداخلية والإخوان في المنصورة. ودعا تكتل شباب السويس شعب المحافظة بالكامل إلى النزول للشوارع والميادين لاستكمال أهداف الثورة والتضامن مع بورسعيد والمنصورة وإحياء مطالب الثورة والمطالبة بالقصاص لشهداء المحافظة في أحداث ذكرى الثورة. كما دعت الأحزاب الحركات الثورية المختلفة بعقد اجتماع طارئ بمقر الحزب الناصري لمناقشة الأحداث التي شهدتها المنصورة. وقال طلعت خليل أمين حزب غد الثورة بالسويس، إن ما حدث في المنصورة وظهور بعض أشخاص مدنيين وسط رجال الأمن٬ يؤكد أن هناك أمورا غير طبيعية تتم داخل وزارة الداخلية. وهذا يعكس أسباب عدم محاكمة اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس السابق وترقيته رغم استشهاد 9 في أحداث ذكرى الثورة واتهام أهالي الشهداء له ولرجال الشرطة بقتل أبنائهم.