عبرت القوى السياسية والحزبية بالدقهلية، عن استيائها الشديد لما شهدته المحافظة من أحداث دموية، والتي خلّفت شهيدا وأكثر من 100 مصاب. ونعى حزب الدستور بالدقهلية، الشهداء الذين سقطوا في محيط ميدان المحافظة بالمنصورة في ظل استمرار الاعتداء الوحشي من قوات الأمن على المتظاهرين السلميين واستمرار ضرب الغاز والخرطوش والاعتداء على المستشفى الميداني ومحاصرتها وقطع الكهرباء عنها، وسحل المتظاهرين حتى وصل الأمر للقتل العمد بدهس المتظاهرين. وأعلن الحزب، في بيان، إدانته الكاملة للأحداث وتحميل المسؤولية الكاملة لوزير الداخلية والرئيس محمد مرسي، كما أعلن تشكيله لغرفة عمليات على مدار الساعة من قانونيين بالحزب للتواصل والمساعدة، وأن الحزب في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات الموقف. وحمل حزب الكرامة بالدقهلية، الرئيس مرسي، مسؤولية كل ما يحدث بالمنصورة من استخدام العنف من قبل قوات الأمن المركزي ضد المتظاهرين، وطالب بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ومحاكمته على الجرائم التي تمارسها الداخلية ضد الموطنين وشباب الثورة في محافظات مصر.