استخدمت الشرطة الهندية الهراوات لتفريق عدد من المحتجين خارج المستشفى التي نقلت إليها الطفلة البالغة من العمر 7 سنوات عقب تعرضها لاعتداء جنسي داخل مدرستها. ونقلت الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم، أنه تجمع مئات من الهنود خارج مستشفى سانجاي غاندي الواقعة شمال العاصمة نيودلهي، وذلك بعد ورود تقارير إخبارية عن تعرض طفلة لاعتداء جنسي داخل مدرستها. وأفادت الشرطة الهندية باستجوابها لمدرسين وحراس أمن في المدرسة الحكومية على خلفية المزاعم بتعرض الطفلة لاعتداء جنسي . وقال الدكتور سانجاي كومار، أحد أفراد الطاقم الطبي الذي ساعد في علاج الطفلة، إن الجروح التي أصيبت بها الطفلة تتفق مع المزاعم بأنها تعرضت للاغتصاب. وتعتبر هذه الحادثة حلقة جديدة في سلسلة حوادث الاغتصاب التي هزت الهند مؤخرا، وكان أبرزها اختطاف طالبة بكلية الطب من صديقها واغتصابها بوحشية، مما أدى إلى وفاتها بعد نقلها للعلاج في سنغافورة. وتأتي هذه الاحتجاجات في أعقاب إجراء البرلمان الهندي نقاشا حادا بشأن اغتصاب وقتل ثلاث أخوات تتراوح أعمارهن ما بين 6 إلى 11 عاما، في ولاية ماهاراشترا الشهر الماضي. يذكر أن العاصمة الهندية نيودلهي، تعاني من عدد كبير من الجرائم الجنسية بين مدن الهند الكبرى، حيث يبلغ عن جريمة اغتصاب كل 18 ساعة في المتوسط، وفقا لبيانات الشرطة، وتشير بيانات الحكومة إلى ارتفاع جرائم الاغتصاب المبلغ عنها في البلاد بنحو 17% بين عام2007 وحتى 2011.