تعرضت امرأة فلسطينية للاعتداء ونزع حجابها، من قبل مجموعة من النساء الإسرائيليات، في محطة القطار الداخلي بمدينة القدس. واعتبر الشيخ ناجح بيكرات، مدير المسجد الأقصى، في تصريح لمراسل وكالة الأناضول، هذا الاعتداء تجاوز الخطوط الحمراء من قبل إسرائيل. وقال: " تخطت إسرائيل في تجاوزها بحق شعبنا كل الخطوط الحمراء بخلع حجاب المرأة الفلسطينية ، وتجمع الرجال والنساء للنيل منها"، لافتا إلى أن إدارة المسجد تحاول الاتصال بالفتاة للتخفيف عنها. وبحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم، "هاجمت مجموعة من النساء الإسرائيليات المرأة الفلسطينية، وخلعن غطاء رأسها بعد دفعها وضربها أمام المارة دون نجدة إلا من عجوز فشل من حمايتها ". ولم يتبين سبب الاعتداء، الذي وقع أمس، غير أن الصحيفة أضافت بأن امرأة إسرائيلية قامت بضرب المرأة الفلسطينية، التي كانت تنتظر في محطة القطار الداخلي في مدينة القدس، وساعدتها في ذلك مجموعة من الإسرائيليات حيث قمن باحتجازها بقرب من حائط في المكان، وتعرضن لها بالضرب المبرح. وقالت شاهدة عيان إسرائيلية لوسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، "كنت مارة في المكان فالتقطت بعض الصور لما حصل حيث نزل نحو 100 من طلاب المدارس الدينية اليهودية من القطار، وعاينوا امرأة عربية بمعية رجل مسن، وعندها بدأ بعضهم الصراخ عليها ثم هاجموها". وأضافت: "لقد شاهدت ضابط أمن، تابع لبلدية القدس، كان يعمل في المكان، وهو يبتسم على ما يحدث دون أن يتدخل".