صرح الدكتور سعد زغلول، مساعد الوزير للطب العلاجي، بأنه سيتم عقد جلسة، غدا، بنقابة أطباء السويس، بحضور السيد اللواء مدير أمن السويس؛ لتقديم اعتذار رسمي لأطباء مستشفى السويس العام، عما بدر من بعض أمناء الشرطة بإلزام طبيب الجراحة "النوبتجي" بالمستشفى بمرافقة زميلهم المصاب بطلق ناري أثناء نقله من مستشفى السويس العام إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة رغما عن إرادته. وأوضح الدكتور محمد العزيزي، وكيل وزارة الصحة بالسويس، أن مساعدي مدير الأمن حضروا على الفور إلى المستشفى، وقدموا اعتذارا شفويا لجميع الأطباء في حضوره وحضور نقيب أطباء السويس. وأضاف زغلول أنه و فور إبلاغه بالواقعة أوفد الدكتور أحمد عبد الله، مدير عام إدارة المستشفيات بالوزارة، إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة حيث التقى الطبيب المذكور؛ للاطمئنان علية و الوقوف على أبعاد وملبسات والواقعة. وأشار عبد الله إلى أنه لا يجوز إجبار أي طبيب على القيام بأي إجراء طبي، حتى ولو كان هذا الإجراء، يقع ضمن مهام الطبيب. وأكد عبد الله أن المصاب تلقى الإسعافات والخدمة الطبية اللازمة التي تستدعيها حالته قبل نقله لمستشفى العجوزة؛ حيث يتلقى العلاج الآن بالرعاية المركزة.