نظم أهالي مدينة ديروط بمحافظة أسيوط مسيرة حاشدة خرجت من مسجد السائح، وجابت شوارع المدينة مرورا بشارع العمدة ومجلس المدينة ثم ميدان أبو جبل حتى مركز شرطة ديروط، منددين بأحداث القتل والعنف والسرقة وغياب الأمن. وقال إبراهيم يوسف الحجر، صاحب متجر، إن الإنفلات الأمني جعل من البلطجية أثرياء، وأدى إلى إغلاق المحلات بعد صلاة العشاء خوفا من بطش البلطجية الذي اعتادو إطلاق الأعيرة النارية بشوارع المدينة بشكل عشوائي. واتهم علي الكيلاني، مدرس بإحدى مدارس بندر ديروط، رجال الأمن بمحاولة الانتقام من الشعب المصري بصنعهم الانفلات الأمني عقابا للشعب على ثورته في 25 يناير. يأتي ذلك تعقيبا على تعدد حوادث العنف والقتل والخطف والسرقة التي شهدها مركز ديروط في الأيام الأخيرة، خاصة قرية المندرة.