يعقد مجلس إدارة النادى الإسماعيلى اجتماعا حاسما ظهر اليوم السبت عقب عودة رأفت عبدالعظيم رئيس النادى من الإمارات، لمناقشة تداعيات قرارات المجلس القومى للرياضة بغلق باب الترشح للانتخابات الذى تم من قبل النادى وتحديد «القومى» يومى 30 و31 أغسطس لإجرائها بدلا من يومى 3 و4 أغسطس الذى سبق أن حدده الإسماعيلى. وعلمت «الوطن» أن رأفت عبدالعظيم رئيس الإسماعيلى أجرى اتصالات بأعضاء المجلس بعد استقالة عثمان عطية ومحسن عبدالمسيح وطالبهم بتقديم استقالة جماعية مسببة بسبب تعنت الجهة الإدارية ضد المجلس الحالى وتعمدها عرقلة مسيرته. ومن جانبه أكد إبراهيم عبدالرحيم عضو مجلس الإدارة أن المجلس يرفض تدخلات الجهة الإدارية فى عمله، كما يرفض وصفها للمجلس بأنه مجلس تسيير الأعمال، وتساءل هل يعقل أن المجلس لا يستطيع التعاقد مع أى لاعب جديد إلا بعد العودة للجهة الإدارية؟ مؤكدا أن ما يحدث تدخل من الجهة الإدارية فى شئون النادى الداخلية، وأن تلك التدخلات تقف ضد مصلحة الإسماعيلى وتفرض عليه قيودا إدارية فى فترة حرجة تقتضى التكاتف مع المجلس من أجل التجهيز للموسم. واعترف عضو المجلس أن صفقة إعارة حسنى عبدربه نجم الإسماعيلى والمنتخب إلى اتحاد جدة قد تتأزم بسبب تدخلات الجهة الإدارية التى قد ترضى بأى مقابل مادى رغم تمسك مجلس الدراويش بالحصول على مليون دولار، مما يضر بمصلحة النادى. على جانب آخر، أبدى «عبدالرحيم» دهشته من قيام مسئولى نادى تليفونات بنى سويف بالتوقيع مع اللاعب عبدالحميد سامى رغم سابق توقيعه للإسماعيلى، مؤكدا التقدم بشكوى رسمية ضد اللاعب لاتحاد الكرة مرفق بها نسخ من العقود الموقع عليها اللاعب وعليها بصمته وأيضا استمارات القيد وعليها توقيعه حتى يضمن الإسماعيلى الحصول على حقه بالطرق القانونية. كما اتهم عضو مجلس إدارة الإسماعيلى النادى الأهلى باستخدام الأساليب القديمة فى تقليب اللاعبين وتمردهم على أنديتهم، وقال إن أحمد على مهاجم الدراويش لن يرحل لأنه ملتزم بعقد لمدة موسمين. وفى شأن آخر، كشف صبرى المنياوى المدير الفنى للإسماعيلى خلال الموتمر الصحفى الذى عقده مساء أول أمس الخميس عن الصفقات الجديدة التى تعدت 13 لاعبا، مشيرا إلى أنه جارى البحث عن ثلاثة لاعبين آخرين فى مراكز قلب الدفاع ورأس الحربة والظهير الأيسر، وأشار أن فترة الإعداد تحدد لها الاثنين المقبل، وفجر مفاجأة بتمسكه بوجود حسنى عبدربه بالفريق، وقال إنه يحتاجه فى الموسم القادم ويرفض إعارته.