قال عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن الجمعية الوطنية للتغيير دعت عام 2010 إلى مقاطعة الانتخابات التي توقعنا جميعا تزويرها، واختلفنا معها كإخوان مسلمين في تقدير الموقف، وقررنا المشاركة لفضح نظام مبارك المزور والمفسد، ووافقنا حزب الوفد. وأكد حدوث تزوير واضح في الجوالة الأولى، قائلاً: "تم تزوير فاضح في الجولة الأولى، فقررنا مع الوفد الانسحاب من الجولة الثانية. وكانت فضيحة عالمية حيث انفرد النظام بالبرلمان بنسبة 97% أو يزيد.. كل التقارير التحليلية التي صدرت بعد سقوط نظام مبارك أثبتت أن تزوير تلك الانتخابات كانت القشة التي قصمت ظهر النظام، ما أثبت سلامة تقديرنا وصحة موقفنا". وأضاف العريان، عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، أن المشاركة أفضل الخيارات لكل سياسي له رصيد شعبي لأنه إذا كان له شعبية غالبة سيحصل على أغلبية أو نسبة مقاعد تؤهله إلى المشاركة في السلطة التنفيذية، أو البقاء بالبرلمان كمعارضة قوية. واختتم قائلاً: "إذا تم تزوير الانتخابات وتم كشف ذلك، فإن ذلك نهاية النظام التي يتمناها البعض ويسعى إليها بالعنف والبلطجة".