أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن احتجاجه على الصمت الدولي تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري، معتبر هذا الصمت «مشاركة في ذبحه المستمر منذ عامين». وقرر الائتلاف في بيان له اليوم تعليق مشاركته في مؤتمر روما لأصدقاء سوريا، وعدمَ تلبية الدعوة لزيارة روسيا والولايات المتحدةالأمريكية؛ احتجاجاً على على ما وصفه ب «الموقف الدولي المخزي». وأوضح الائتلاف في بيان له أن «مئات المدنيين العزّل يُستشهدون بسبب القصف بصواريخ سكود، ويجري تدمير مدينة التاريخ والحضارة حلب بشكل ممنهج ، إضافة إلى ملايين المهجّرين ، ومئات ألوف المعتقلين والجرحى والأيتام». وحمِّل الائتلاف القيادة الروسية مسؤولية خاصة أخلاقية وسياسية لكونها ما تزال تدعم النظام بالسلاح . وطالب شعوب العالم كافة باعتبار الأسبوع الممتد من 15 إلى 22 مارس وهو الذكرى الثانية لانطلاق الثورة السورية أسبوع حداد واحتجاج في كل أنحاء العالم .