قال القائد الثورى للجبهة الشمالية بقيادة أركان الجيش السورى الحر عبد القادر الصالح، إن الثوار مستعدون لعقد صفقة تبادل للأسرى مع نظام بشار الأسد عبر وسيط. ونقلت قناة الجزيرة الفضائية اليوم السبت عن الصالح قوله "نحن على استعداد لعقد مثل هذه الصفقات، إلا أننا نستبعد أن تكون هناك نية لدى النظام السورى لإبرام أى صفقة من هذا النوع". كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون قد أكد أمس أن الحل السياسى هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة التى تشهدها سوريا. فى حين أكد الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة فى سوريا، أن أى حل سياسى للأزمة لابد أن يقوم على رحيل بشار الأسد ونظامه. وأعلن رئيس الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية معاذ الخطيب تعليق الزيارات لروسيا والولايات المتحدة وايطاليا، احتجاجا على التدمير الممنهج لمدينة حلب، كما علق مشاركته فى مؤتمر أصدقاء الشعب السورى" المقرر انعقاده الشهر المقبل فى روما. وقال الخطيب فى بيان له، إن "الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية يعتبر أن الصمت الدولى تجاه الجرائم المرتكبة كل يوم بحق شعبنا هو مشاركة فى ذبحه المستمر منذ عامين" على حد تعبيره. وأضاف أن مئات المدنيين العزل يستشهدون بسبب القصف بصواريخ "سكود" روسية الصنع، ويجرى تدمير مدينة التاريخ والحضارة حلب بشكل ممنهج، إضافة إلى ملايين المهجرين، ومئات الآلاف من المعتقلين والجرحى والأيتام". وقال الخطيب "احتجاجا على هذا الموقف الدولى المخزى فقد قررت قيادة الائتلاف تعليق مشاركتها فى مؤتمر روما لأصدقاء سوريا، وعدم تلبية الدعوة لزيارة روسيا والولايات المتحدةالأمريكية". وطالب الائتلاف شعوب العالم كافة باعتبار الأسبوع الممتد من 15 إلى 22 مارس المقبل، وهو الذكرى الثانية لانطلاق الثورة السورية، أسبوع حداد واحتجاج فى كل أنحاء العالم على الوضع فى سوريا.