أعلن الرئيس التونسى المنصف المرزوقى، أمس، تكليف وزير الداخلية على العريض برئاسة الحكومة التونسيةالجديدة خلفا ل«حمادى الجبالى» الذى استقال فى الأسبوع الماضى. وكان حزب النهضة الإخوانى الحاكم فى تونس سبق قرار الرئيس بترشيح العريض للمنصب. وقالت قناة «الإخبارية» التونسية إن الحبيب اللوز، القيادى الإخوانى البارز فى حركة «النهضة»، مَثُل أمام قاضى التحقيق بالمكتب 13 بالمحكمة الابتدائية ب«تونس»، لتقديم توضيحات حول إسهامه فى إنشاء جهاز أمنى موازٍ فى وزارة الداخلية. وكانت المعارضة التونسية تحدثت عقب اغتيال المعارض التونسى شكرى بلعيد عن وجود جهاز أمنى مواز فى الداخلية، التى ترأسها العريض، خلال عمله وزيرا للداخلية وقياديا ب«النهضة»، مشيرة إلى أن هذا الجهاز يخطط لاغتيال عدد من المعارضين السياسيين لحركة «النهضة»، إضافة إلى إطلاق العنان للجماعات السلفية المتشددة للانتشار فى الشوارع. وقال عبدالفتاح مورو، نائب رئيس حركة «النهضة» الذى سبق أن طالب الغنوشى بضرورة ترك منصبه بعد اغتيال بلعيد، وهو ما أثار ضده عاصفة من الانتقادات، إنه تلقى تهديدات بالاغتيال، ووصلته 3 تهديدات من أشخاص مختلفين، وقال له أحدهم: «اثبت على مواقفك.. يلزمك رصاصة فى مخك»، أما الثانى فقال: «ما زلت على رأيك هاوريلك». وعن الأطراف التى تقف وراء هذه التهديدات، قال مورو «إن هذه التهديدات تدخل فى إطار ترهيب الناس».