طالب مركز "ابن خلدون"، وزارة الداخلية والنائب العام، بسرعة اتخاذ إجراءات البحث عن الصحفي المختطف محمد الصاوي، كما أعلن تضامنه الكامل مع أهله، مشددا على ضرورة تكثيف الإجراءات الأمنية لإزالة الغموض حول واقعة اختطافه، في الوقت الذي حذر فيه من استعمال العنف الممنهج تجاه الصحفيين، كما طالب بوضع حد لتلك الممارسات الهمجية. وقال محمد خليل، مدير المكتب الإعلامي لمركز ابن خلدون "أصبحنا الآن نحاول الحفاظ على ما اكتسبناه من حريات في عصر مبارك ليس أكثر، فإن ما يحدث الآن من اختفاء واغتيال ومحاكمة لبعض الصحفيين يعد أبشع اساليب الأرهاب الفكري والمعنوي الممنهج غير المسبوق في تاريخ مصر، ومحاولات واضحة لإخراس الأفواه بالقوة". وأضاف خليل "نحذر من تأثير ذلك على تصنيف مصر كدولة إرهابية بتلك الممارسات الدموية، ونطالب كل من له عداوات مع الصحفيين والإعلاميين مهما كان منصبه، باتخاذ الأساليب القانونية والدستورية والكف عن ممارسة البلطجة، فالعنف لا يولد نهضة، بل سيولد عنفا.