سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أسرة اللواء شكرى المحبوس فى قضية «الطيارين» ل«مرسى»: «عيب تحبس أحد أبطال أكتوبر» «نازلى»: والدى اعترض على تخصيص الأرض ل«علاء وجمال».. «مبارك» قال له: «مين هيقدر يتكلم.. دول ولاد الرئيس»
طالبت أسرة اللواء نبيل شكرى رئيس جمعية «الطيارين» الأسبق، وأحد المحبوسين احتياطياً على ذمة القضية المعروفة إعلامياً ب«أرض الطيارين»، والتى يحاكم فيها الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى الخاسر وغيره، بالإفراج الفورى عنه، خلال جلسة محاكمته المقررة السبت المقبل. وقالت ابنته، الدكتورة نازلى شكرى، خلال مؤتمر صحفى نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، أمس: إنه حزين ومكسور للموقف الذى وُضع فيه، خصوصاً بعد نقله من سجن العقرب لملحق المزرعة، وأضافت أن والدها بعيد تماماً عن القضية، وأن علاقته انتهت بجمعية الطيارين عام 1992 حينما ترك رئاستها ليتولاها الفريق أحمد شفيق عقب ذلك، وأشارت إلى أنه حينما علم بتخصيص 40 ألف متر لنجلى «مبارك»، أبدى اعتراضه للرئيس وقتها، خصوصاً أن المساحة كبيرة، إلا أن مبارك قال له: «ومين هيقدر يتكلم دول ولاد الرئيس». وأوضحت أن «شفيق»، هو من وقّع على عقد تخصيص الأراضى لنجلى الرئيس، وليس والدها، وقالت: «عيب فى حق الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لأنه مكنش هيبقى رئيس لو مكنش نبيل شكرى وزملاؤه قادوا حرب أكتوبر». وقالت مديحة شكرى - شقيقته: إنه شارك فى حروب النكسة، وأسقط طائرة للعدو فى الوقت الذى دمرت فيه جميع الطائرات وقتها، بالإضافة إلى دوره فى حرب 1973، وتابعت: «بالنسبة للقضية لم يكن أحد قادراً على مخالفة رأى الرئيس ومع ذلك اعترض على مساحة الأرض وأبلغ مبارك بذلك». وأوضحت أن مبارك تحدى شقيقها، وعيّن قائداً للقوات الجوية يصغره ب5 دفعات، الأمر الذى دفعه لتقديم استقالته وجلس فى بيته لمدة 22 سنة، ورفض عروضاً قدمت له بأن يكون محافظاً، وأشارت إلى أنه لا يملك قصوراً أو فيلات وشقته إيجارها 10 جنيهات حتى الآن. واستنكر اللواء عبدالرافع درويش، حبس «شكرى» قائلاً: «كان يجب محاسبة مرسى على القضايا التى حبس فيها قبل الثورة، وقضية شكرى لا تستدعى حبسه احتياطياً من الأساس لذلك نحن لن نصمت على ذلك الظلم». ورفض اللواء طيار سعيد خلاف، طلب عفو رئاسى لشكرى، مشيراً إلى أن مكانته لا يجب أن تتساوى مع الإرهابيين والقتلة الذين أفرج عنهم مؤخراً، بل أعلى من ذلك بكثير.