أعلن 4 آلاف موظف بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالإسكندرية، دخولهم في إضراب الطعام أثناء الاعتصام غدا أمام جميع محطات المياه المرفقة للشركة بجميع فروع الإسكندرية، نظرا لعدم الاستجابة لمناقشة ميزانية الشركة التي لم تقم بدفع مستحقات العاملين طيلة ال15 شهرا السابقة، إضافة إلى خصومات بالغة لهم بدل من المكافآت نظرا لحماية العاملين للمحطة من السرقة في ظل الظروف العصيبة التي تشهدها البلاد، بالرغم من إجبار العاملين لرئيس مجلس إدارة الشركة بإصدار طلب إحاطة للشركة الأم تشمل مطالب العاملين لكنها لم تستجب لهم. وأضاف هاشم نوار المتحدث باسم المعتصمين والموظف بالإدارة العامة بالشبكات، في تصريح ل"الوطن"، أن العاملين مستمرون في اعتصامهم الذي تطور إلى الإضراب عن الطعام، مؤكدا "أخشي ما أخشاه أن تكون هناك كارثة لا تحمد عقباها إذا لم يستجب لمطالبنا"، لافتا إلى أن مطالب العاملين تنحصر في: صرف الحافز المقرر 15 شهرا مع عدم خصم أى مبلغ سبق صرفه، وقف خصم ضرائب كسب العمل من العاملين طبقا للقانون، ورفع حافز الإنتاج من 200% إلى 225% أسوة بشركة مياه مطروح، زيادة الأجر الإضافى 25% لجميع العاملين وانعقاد جمعية عمومية طارئة لبحث ودراسة مطالب العاملين بالشركة. وأشار أن حسن عبد النبي وكيل النقابة العامة للعاملين بالمرافق العامة قام بالتحدث مع المعتصمين، وأكد على أن مطالبهم مشروعة وأنه سيقوم بتصعيد الموضوع للاتحاد العام لنقابات عمال مصر للخروج من الأزمة. واستطرد قائلا "لما عمال مطروح قطعوا المياه، الوزير عملهم كل اللى كانوا عاوزينه، بس أحنا عشان ناس محترمين سابونا ناكل في نفسنا"، لافتا إلى أن إضراب العاملين عن الطعام سيؤدي إلى تدهور حالتهم النفسية، إضافة لعدم استجابة الشركة لمطالبهم، ما يؤدي إلى اللجوء لنفس تصرف العاملين بشركة المياه بمطروح وبالتالى ستكون ردة فعل أهالى الإسكندرية غير محمودة.