واصل، اليوم، نائب بورسعيد في مجلس الشورى الدكتور حسين زايد الأمين المساعد لحزب الوسط اعتصامه لليوم الثاني على التوالي داخل المجلس بسبب تجاهل الحكومة لمطالبه التي تقدم بها بخصوص المحافظة، فيما هددت النائبة الوفدية ميرفت عبيد أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى بالاعتصام بمجلس الوزراء إذا لم ينقل مصابو الثورة في القصر العيني للعلاج بالخارج. وقال زايد إن بعض المطالب التي يطالبون بها قد تحققت ومنها ندب قاضي تحقيق في أحداث القتل أمام سجن بورسعيد، وإقرار اللجنة التشريعية بمجلس الشورى لقانون المنطقة الحرة ببورسعيد، مشيرا إلى أنه سيستمر في اعتصامه حتى تحقيق باقي المطالب الأخرى وعلى رأسها اعتبار من قتل في الأحداث من شهداء ثورة 25 يناير. وأشار زايد إلى أن الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى طلب منه أمس تحديد موعد للذهاب إلى رئيس الوزراء إلا أنه رفض وأصر على أن يحضر رئيس الوزراء إلى مجلس الشورى، وقال "نحن سلطة تشريعية والسلطة التنفيذية من المفترض أن تأتي إلينا". فيما قالت ميرفت عبيد إنها ستبدأ اعتصاماً بمجلس الوزراء بدءاً من اليوم وعقب الجلسه العامة بمجلس الشورى، في حال عدم نقل مصابي الثورة المتواجدين بمقر القصر العيني للعلاج على نفقة الدولة بالخارج دون وجود حد أقصى. وقالت عبيد، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى إنها توجهت لمستشفى القصر العيني الفرنساوي لمتابعة حالة مصابي الثورة بها، فوجدت 4 مصابين منذ 2011، منهم الشاب معوض عادل معوض مصاب الذي دخل في غيبوبة مستمرة، ولابد من سفره إلى ألمانيا بشكل عاجل، قائلة "لكن يبدو أن حكومة النمسا أحن عليه من حكومة مصر". وأضافت عبيد، هناك ثلاثة مصابين آخرين لديهم شلل نصفي، وهؤلاء ال(4) هم السبب بأن يأتي مرسي في منصبه وهشام قنديل أيضاً وكذلك نحن، مطالبة بتدخل المجلس القومي لحقوق الإنسان. وأوضحت عبيد، أنها توجهت يوم الخميس الماضي للقاء الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، وقالت عندما قررت الاعتصام خاصة بعد عدم مقابلتي ل"قنديل" نظراً لاجتماعاته المستمرة، وعد مسؤولي مكتبه بالاستجابه، وعندما توجهت اليوم قالوا لي "إن هناك جوابات سيتم إرسالها إلى وزارة الصحة والتعليم العالي بهذا الشأن".