قال الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن موقف الحكومة المصرية من إثارة العراقيل أمام قانون بناء الكنائس يثير قلق الأقباط، كما يصيبهم بإحباط لمواطنة كاملة يتطلعون إليها بعد تضحيات باهظة قدموها للوطن إبان ثورتي 25 يناير 30 يونيو وبعد أن لم يجدوا كنائس يمارسون فيها شعائرهم بعد أن قاما بحرقها تنظيم الإخوان الإرهابي. وأضاف في بيان أمس: لماذا كل هذا الجذب والشد من الحكومة في قانون ينبغي أن يعطي حق دستوري لشركاء الوطن في بناء كنائسهم كما نص عليه الدستور. وأضاف جبرائيل أن الكثير سوف يفسرون موقف الدولة تجاه تعقيداتها في بناء الكنائس هو لعدم غضب السلفيين والمنهج السلفي، الذي يرفض رفضا تاما إقامة الكنائس في بلاد المسلميين. وأشار جبرائيل قائلا إن هذا الموقف لا يختلف كثيرا عن موقف ياسر برهامي وخالد سعيد وغيرهم من القيادات السلفية وحزب النور الذي ما زالت الدولة تمنحة الشرعية.