سفير الاتحاد الأوروبي: 40 مليون مصري يعانون من عدم وجود "صرف صحي"

نظم مشروع المساعدة الفنية للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، الممول من الاتحاد الأوروبي، مؤتمره السنوي، اليوم، بهدف استعراض أبرز إنجازات المشروع والتقدم الذي أحرزه خلال العام، بعدما خصص الاتحاد منحة قدرها 2.4 ملبون يورو للمشروع الذي يستمر 24 شهرا.
وأكد سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، جيمس موران، التزام الاتحاد الأوروربي بالعمل مع مصر في هذا القطاع الحيوي، واعتبر تطويره أحد الركائرز الأساسية للتنمية المستدامة.
وأوضح موران أن زيادة عدد السكان والفقر والتغير المناخي تشكل تحديات جديدة مع مرور الوقت، مشيرا إلى أن واحد بين كل 3 أشخاص يعيش في بلد يعاني من ضغط متوسط إلى شديد فيما يتعلق بالمياه، منوها بأنه في 2030 قد يواجه نصف سكان العالم مشكلة ندرة المياه ومن التحديات التي تواجه مصر عدم توفر خدمة الصرف الصحي لما يقرب من 40 مليون نسمة، لذلك تبني أفضل الممارسات وتطبيق أحدث التقنيات من العوامل الرئيسية لوضع خط مستقبلبة أفضل لهذا القطاع.
وأضاف موران أن المناقشات التي سوف تشهدها المؤتمر ستشكل إضافة كبيرة وقيمة لتحقيق تلك الأهداف، وينفذ المشروع مجموعة من الشركات الأجنببة، ويهدف لتقديم المساعدة للشركة القابصة للمياه الشرب والصرف الصحي، و23 شركة أخرى تابعة لها.