أعلنت مفوضية الإتحاد الأوروبي بالقاهرة، ضخ منحة قدرها 200 مليون يورو لقطاع المياه في مصر. حيث قال سفير الاتحاد الأوروبي، جيمس موران، إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بالعمل مع مصر في قطاع المياه والصرف الصحي واصفًا إياه ب"القطاع الحيوي"، مشيرا إلى أن المياه تعد عامل رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة. وأوضح موران، في بيان صحفي اليوم، أن الفقر والتصخم السكاني والتغير المناخي يضعوا المزيد من الضغوط كل عام، حيث يعيش واحد من كل ثلاثة أشخاص في بلد تعاني من ضغوط مائية، مؤكدًا أنه بحلول عام 2030 سيواجه نصف سكان العالم أزمة ندرة المياه، ولن يحصل أكثر من 40 مليون فرد في مصر على خدمات الصرف الصحي، داعيا للتعلم من تجربة تطبيق التكنولوجيا الجديدة في هذا المجال. كما أوضح الاتحاد الأوروبي، أنه بحث مع وزارة الإسكان والمرافق العمرانية التخطيط الاستثماري المتكامل المشترك في قطاع المياه ومشروع استصلاح 1.5 مليون فدان.