قال الدكتور صفوت حجازي، الأمين العام لمجلس أمناء الثورة، إن الأمن لا يهاجم مظاهرات القوى الإسلامية؛ لأنهم لا يهاجمونهم، مضيفا أنه على الثوار تطهير أنفسهم من البلطجية. وأضاف حجازي، خلال لقائه بفضائية "الجزيرة مباشر مصر"، إن أيام الثورة لم تشهد أعمال عنف، عدا أحداث يوم جمعة الغضب، مشيرًا إلى أن الثوار لم يحرقوا أقسام الشرطة. لكن البلطجية. واعترف حجازي برفع أحد المشاركين في مليونية "ضد العنف" بصور تدعو إلى اسنخدام العنف ضد المعارضة، مشيرًا إلى أنه لا يجوز تعميم التصرف الفردي للفرد على سلوك المليونية بأكملها. وقال حجازي، إن خلاف جبهة الإنقاذ الوطني، الآن، ليس خلافا سياسيا، ولكنه خلاف أيديولوجي، مشيرًا إلى أن الرئيس محمد مرسي يمثل الأيديولوجية الإسلامية، وهو يواجه الايديولوجية العلمانية، مضيفا "جبهة الإنقاذ الوطني لا تريد إسقاط الرئيس محمد مرسي بعينه، ولكنهم يردون إسقاط المشروع الإسلامي". وطالب حجازي، بتشكيل حكومة للحزب الذي سيحصل على الأغلبية في الانتحابات القادمة، مشيرا إلى أنه رفض وجود مجلس الشورى أثناء صياغة الدستور، وتابع "محمد مرسي ليس نظاما لإسقاطه". وأضاف حجازي، أن مشكلة الرئيس محمد مرسي هو عدم اعتماده على حزب الحرية والعدالة، الذي يمثل القاعدة الشعبية الكبيرة التي أيدته، مشيرا إلى أنه لا ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين ولا التيار السلفي.