أعلنت الدكتورة كاميليا صبحي، مديرة المركز القومي للترجمة عن القائمة القصيرة لجائزة رفاعة الطهطاوي، وهي المرة الأولى في تاريخ الجائزة التي يكون الترشح فيها لجميع الهيئات العلمية والناشرين، وسوف يتم الإعلان عن اسم الفائز بجائزة رفاعة وجائزة الشباب في موعد يتحدد قريبا. ويأتي العمل الأول كتاب "مصادر الطاقة غير التقليدية"، الصادر عن المركز القومي للترجمة، من تأليف د.س.شاوهان وس. ك. سريفاستافا، ومن ترجمة وتقديم عاطف يوسف محمود، والمترجم حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراة في صناعة الحديد والصلب، وقام بترجمة العديد من الكتب العلمية أهمها "السفر عبر الزمن في كون أينشتاين" من تأليف ريتشارد جوت، و"المرجع في روايات الخيال العلمي "لكيث بوكر واّن ماري توماس، و"منظومتنا الشمسية بين الصدفة والمصير" من تأليف ستيوارت تيلور، ومؤلف الكتاب هو د. س. شاوهان، نائب رئيس الجامعة الفنية في "لوكناو"، له بحوث مع وكالة ناسا، كما أن له 41 بحثا في مجال الطاقة، أما المؤلف الثاني س. ك. سريفا ستافا، فهو أستاذ الفيزيائيات في معهد الهندسة والتكنولوجيا بلوكناو، وهو حاصل على الماجستير والدكتوراة في مجال الطاقة غير التقليدية، وله فيها 50 بحثا. والكتاب يناقش التطوارات في مجال مصادر الطاقة غير التقليدية وتطبيقاتها، ويتعرض لمواضيع هامة أهمها الخلية الشمسية، الإشعاع الشمسي، معدات تجميع الإشعاع الشمسي، مولدات القوى المغناطيسية، خلية الوقود، المولدات الحرارية الأيونية والحرارية الكهربية، طاقة الرياح، الطاقة الحيوية، طاقة موجات المد والجزر، محطات القوى الكهرومائية متناهية الصغر. ومن سلسلة الإبداع القصصي، تأتي رواية أومبرتو إيكو الشهيرة "بندول فوكو"، الصادرة عن المركز القومي للترجمة، من ترجمة أماني فوزي حبشي ومراجعة حسين محمود، حيث إن المترجمة حاصلة على الدكتوراة في اللغة الإيطالية من كلية الألسن، وعلى الجائزة الوطنية للترجمة من وزارة الثقافة الإيطالية في العام 2003 على مجمل ترجماتها من الإيطالية إلى العربية. ومن ترجماتها إيزابيلا وثلاثة مراكب، ومحتال لداريو فو 1997، و"اذهب حيث يقودك قلبك: لسوزانا تامارو 1998، و"بيرانيدللو على خشبة المسرح" لويجي سكزارتزينا 2003، و"القلب السمين" من تأليف سوزانا تامارو، و"شجاعة طائر الحناء" لماوريتزيو ماجاني. وتعتمد الرواية فى إطارها وأفكارها على مجموعة التفسيرات والتأويلات الباطنية والصوفية عند اليهود، والاسم مشتق من كلمة عبرية تفيد معنى التواتر أو القبول أو التقبل، أو ما تلقاه المرء عن السلف، أى التقاليد والتراث وكان يقصد بالكلمة أصلا تراث اليهود الشفوي المتناقل فيما يعرف باسم الشريعة الشفوية، وقد أطلق العارفون بأسرار القبالاة على أنفسهم لقب العارفون بالفيض الرباني. يذكر أن المؤلف أمبرتو إيكو، يعد من أهم نقاد السميميوطيقا في العالم، حظت روايته "اسم الوردة" عام 1980 بنجاح كبير، تلتها روايات "جزيرة اليوم السابق"، و"باودولينو"، و"الشعلة الغامضة للملكة ليونا". والعمل الثالث في المسابقة، هو كتاب "قراءة في رموز المايا"، الصادر عن مركز دراسات الكتابات والخطوط بمكتبة الإسكندرية، من تأليف مايكل د.كو وتصوير مارك فان ستون، ويضم مادة علمية غنية عن حضارة المايا التي ازدهرت في المكسيك وأمريكا الوسطى، واكتشفت بقاياه قبل نحو 160 عاما فقط، ويحتوي أيضا على مقدمة وإثني عشر فصلا بالإضافة الى رسوم وتصاوير كأمثلة توضيحية، ومعجم كامل عن المايا. وقد اعتمد مركز الخطوط في ترجمة الكتاب، على مجموعة من الأساتذة المتخصصين في مجال الترجمة، مثل الدكتور إسحق عبيد، والدكتورة ميرفت فشل، والدكتور مصطفي رياض، ووشارك في الترجمة أيضا، أحمد منصور، عزة عزت، ياسمين عبده، وقام بمراجعة اللغة العربية لهذا الكتاب، الدكتور محمد عبد الغني. ومن سلسلة العلوم الاجتماعية للباحثين، الصادرة عن المركز القومي للترجمة، كتاب "نظرات جديدة على الكتابة التاريخية" من تحرير بيتر بوركي وترجمة قاسم عبده قاسم، والمترجم هو أستاذ تاريخ العصور الوسطى بجامعة الزقازيق وله عدة مؤلفات في تاريخ عصر سلاطين المماليك، والحروب الصليبية والفكر التاريخى، ومنهج البحث، والعلاقة بين الأدب والتاريخ، وتأتي أهمية هذا الكتاب، في أنه يطرح وجهات نظر جديدة في مجال الكتابة التاريخية والتفسير التاريخي، حيث يرصد بشكل أكاديمي لفروع جديدة من العلم التاريخي، كتبها اثنا عشر شخصا من المتخصصين في هذه الفروع، وهى تعكس مدى مواكبة الدراسات التاريخية للتغيرات التى طرأت على العالم الذي نعيش فيه، ومدى انعكاس هذه التغيرات أيضا على الفكر التاريخى، وتتنوع الفصول بين تاريخ النساء، وتاريخ ما وراء البحار، والتاريخ الشفاهي، وتاريخ القراءة، وتاريخ الفكر السياسي، والتاريخ البيئي. أما الكتاب الخامس والأخير، هو "النظام القديم والثورة الفرنسية "، صادر عن المركز القومي للترجمة، من تأليف أليكسي دوتوكفيل وترجمة خليل كلفت، الذي يعمل منذ بداية الثمانينيات في مجال إعداد المعاجم اللغوية، والترجمة عن الإنجليزية والفرنسية حيث ترجم العديد من الكتب في مجالات الأدب والنقد الأدبي والسياسة والفكر، كما نشر العديد من المقالات والدراسات الثقافية والسياسية واللغوية. ويرسم توكفيل في هذا الكتاب الذي يُعَد واحدا من كلاسيكيات الأدب السياسي، لوحة نابضة بالحياة للمجتمع الفرنسي في فترة النظام القديم أي السابق لثورة 1789 الفرنسية، فيما كان يتحول بعمق من نظام اجتماعى إلى آخر، حيث يحدد بوضوح طابع هذا التحول ومنطقه ومغزاه. يذكر أن المؤلف أليكسي دو توكفيل، مفكر سياسى ومؤرخ وكاتب فرنسي، معروف بتحليلاته العميقة للثورة الفرنسية والديمقراطية الأمريكية وتطور الديمقراطية بوجه عام، وقد صار له تأثير كبير على الليبرالية والفكر السياسي، على نفس مستوى مونتيسكييه، وروسو.