أعلنت الدكتورة كاميليا صبحي، مديرة المركز القومي للترجمة عن القائمة القصيرة لجائزة رفاعة الطهطاوي، والتي سيتحدد الفائز الأول بها في موعد يتحدد قريبًا. القائمة تحتوي على 5 أعمال أولها كتاب "مصادر الطاقة غير التقليدية" الصادر عن المركز القومي للترجمة، من تأليف د.س.شاوهان، وس.ك.سريفاستافا ومن ترجمة وتقديم عاطف يوسف محمود. الكتاب يناقش التطوارات في مجال مصادر الطاقة غير التقليدية وتطبيقاتها،ويتعرض لمواضيع هامة أهمها الخلية الشمسية،الإشعاع الشمسي،معدات تجميع الاشعاع الشمسي،مولدات القوى المغناطيسية،خلية الوقود،المولدات الحرارية الأيونية والحرارية الكهربية،طاقة الرياح،الطاقة الحيوية،طاقة موجات المد والجزر،محطات القوى الكهرومائية متناهية الصغر. ومن سلسلة الابداع القصصي، تأتي رواية أومبرتو إيكو الشهيرة "بندول فوكو"الصادرة عن المركز القومي للترجمة، من ترجمة أماني فوزي حبشي. وتعتمد الرواية فى إطارها وأفكارها على مجموعة التفسيرات والتأويلات الباطنية والصوفية عند اليهود، والاسم مشتق من كلمة عبرية تفيد معنى التواتر أو القبول أو التقبل أو ما تلقاه المرء عن السلف، أى التقاليد والتراث وكان يقصد بالكلمة أصلا تراث اليهود الشفوى المتناقل فيما يعرف باسم الشريعة الشفوية، وقد أطلق العارفون بأسرار"القبالاة"على أنفسهم لقب العارفون بالفيض الربانى. العمل الثالث هو كتاب "قراءة في رموز المايا" الصادر عن مركز دراسات الكتابات والخطوط بمكتبة الاسكندرية، من تأليف مايكل د.كو وتصوير مارك فان ستون. يضم الكتاب مادة علمية غنية عن حضارة المايا التي ازدهرت في المكسيك وامريكا الوسطى،واكتشفت بقاياه قبل نحو 160 عامًا فقط، يحتوي الكتاب على مقدمة واثنى عشر فصلا بالاضافة الى رسوم وتصاوير كأمثلة توضيحية،ومعجم كامل عن المايا. اعتمد مركز الخطوط في ترجمة الكتاب على مجموعة من الأساتذة المتخصصين في مجال الترجمة،د.اسحق عبيد،د.ميرفت فشل،د.مصطفي رياض،وشارك في الترجمة أيضًا،أحمد منصور، عزة عزت،ياسمين عبده ،و راجعه لغويا د.محمد عبد الغني. ومن سلسلة العلوم الاجتماعية للباحثين الصادرة عن المركز القومي للترجمة، كتاب "نظرات جديدة على الكتابة التاريخية" من تحرير بيتر بوركي و ترجمة د.قاسم عبده قاسم، أستاذ تاريخ العصور الوسطى بجامعة الزقازيق. تأتي أهمية في هذا الكتاب أنه يطرح وجهات نظر جديدة في مجال الكتابة التاريخية والتفسير التاريخى، حيث يرصد بكشل أكاديمي لفروع جديدة من العلم التاريخى كتبها اثنا عشر شخص من المتخصصين في هذه الفروع، و تعكس مدى مواكبة الدراسات التاريخية للتغيرات التى طرأت على العالم الذى نعيش فيه، ومدى انعكاس هذه التغيرات أيضاً على الفكر التاريخى،وتتنوع الفصول بين تاريخ النساء،تاريخ ما وراء البحار،التاريخ الشفاهي،تاريخ القراءة،تاريخ الفكر السياسي،التاريخ البيئي. الكتاب الخامس و الأخير هو "النظام القديم و الثورة الفرنسية "،صادر عن المركز القومي للترجمة، من تأليف أليكسي دوتوكفيل و ترجمة خليل كلفت. يرسم توكفيل في هذا الكتاب الذى يُعَد واحدا من كلاسيكيات الأدب السياسى، لوحة نابضة بالحياة للمجتمع الفرنسى، في فترة النظام القديم أى السابق لثورة 1789 الفرنسية العظمى، فيما كان يتحول بعمق من نظام إجتماعى إلى نظام اجتماعى آخر وهو يحدد بوضوح طابع هذا التحول ومنطقة وديناميتة ومغزاة. Comment *