أكد الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، أن مؤسسة الرئاسة والحكومة لديهما خطة واضحة ومعلنة، وتم تقييمها قبل ذلك من صندوق النقد الدولي، الذي أعلن أن الاقتصاد المصري يتعافى، وأن الحكومة تمتلك خطة عاجلة لذلك، مضيفا أنه في حال عدم الحصول على قرض الصندوق، فإنه لابد من تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي المتكامل. وأشار قنديل، خلال مؤتمر صحفي عقب احتفال تسليم شهادات اجتياز الدورات التدريبية لعدد من طلاب جامعة القاهرة، إلى أن المشهد السياسي يؤثر سلبيا على القرض، وأنهم على تواصل دائم ومستمر مع خبراء صندوق النقد الدولي، المتوقع زيارتهم قريبا لمصر. وأضاف أن كلمة السر هي "الهدوء"، وأن قيمة القرض ليست في فتح المجال أمام قروض أخرى لمصر، ولكنها شهادة بتعافي الاقتصاد المصري وتشجيع المستثمرين للقدوم لمصر، لافتا إلى أن ما نحتاج إليه هو عودة الهدوء للشارع المصري أكثر من التمويل أو القرض ذاته. وتابع رئيس مجلس الوزراء: "نحتاج إلى العودة للعمل ونبذ العنف والتدريب والصبر والجهد لبناء المجتمع وتحقيق أهداف الثورة. نحتاج للهدوء من الشارع والصبر والعمل والاجتهاد من المواطنين، وإذا لم نعد للعمل فلن ينفعنا قرض الصندوق أو أي استثمارات"، مطالبا وسائل الإعلام بالمساعدة في تهدئة الأوضاع.