استهدفت قوات الشرطة في الجيزة، فجر اليوم، 6 بؤر إجرامية في طريق الواحات والفيوم، للبحث عن المتهمين بمحاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، يوم الجمعة الماضية، وأسفرت تلك المداهمات عن ضبط 11 متهما، بينهم 3 متورطين في أعمال عنف بينهم، ومجزرة قسم شرطة كرداسة عقب فض اعتصام النهضة ورابعة. وتُحفظ على المتهمين لمناقشتهم بشأن تورطهم في واقعة محاولة اغتيال جمعة من عدمه، وتتبع خط سيرهم في وقت ارتكاب الواقعة. وكشفت مصادر أمنية، أن اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، أمر بتشكيل 3 فرق أمنية تحت إشراف اللواء جمال عبدالباري مساعد أول ووزير الداخلية لقطاع الأمن العام، ضمت فريق من مباحث الجيزة، ودوره فحص قاطني العقارات والخفراء الموجودين في غرب سوميد بالكامل، الذي شهد الحادث، وناقشت المباحث تحت إشراف اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قرابة 320 شخصا من قاطني العقارات، وفحص الشقق المستأجرة حديثا، للوصول إلى معلومات تقود فريق البحث للمتهمين. وأضافت المصادر، أن هناك فريق أمني يضم ضباط من مصلحة الأمن العامة والعلميات الخاصة، وهو الذي ينفذ حملات بشكل مستمر على البؤر الإجرامية، في طريق الواحات والفيوم ومصر إسكندرية الصحراوي. وتابعت المصادر، أن هناك فريق من قطاع الأمن الوطني، دوره فحص ومراجعة ملفات القضايا الإرهابية وفحص عناصرها وإعادة استجوابهم مرة أخرى للوصول إلى معلومات عن العناصر الإرهابية ومن أبرز تلك خلية جنوبالجيزة وخلية الملثمين، ولاتزال القوات تكثف جهودها لضبط المتهمين. ومن ناحية أخرى، استعجلت نيابة جنوبالجيزة، تحت إشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، المساعدات الفنية بوزارة الداخلية لإرسال التقرير الخاص بالكاميرات التي صورة تفاصيل الواقعة، وأظهرت أن 6 ملثمين وراء تنفيذ الجريمة، وأن أحدهم كان يحمل "كاميرا" على رأسه ليصور الهجوم.