قالت أسر ضباط الشرطة المختطفين فى سيناء منذ أحداث الثورة، إنهم تلقوا دعوة من رئاسة الجمهورية للقاء الرئيس محمد مرسى، السبت المقبل بقصر الاتحادية، بعد مطالبات دامت نحو 6 أشهر، للوصول لحل نهائى لأزمة الضباط، الذين قالت أسرهم إن المعلومات الأخيرة أنهم محتجزون فى قطاع غزة، بحوزة حركة حماس ومعاونة جيش الإسلام. وقالت والدة الرائد شريف المعداوى، أحد الضباط المخطوفين فى أحداث 25 يناير، ل«الوطن»، إن أسر الضباط المخطوفين تلقوا دعوة أمس من مكتب رئيس الجمهورية لحضور اجتماع مع الرئيس مرسى السبت المقبل، وأنهم لقوا فى الآونة الأخيرة تجاهلاً كبيراً من المسئولين سواء بجهاز المخابرات العامة أو وزارة الداخلية، التى لم تسع لأية تحريات جدية للوصول لمكان احتجازهم، على الرغم من تأكيدات الوزير فى تصريحاته لوسائل الإعلام أن الوزارة تهتم بأبنائها. وأشارت إلى أن أسر الضباط، ستطالب الرئيس، خلال الاجتماع المزمع عقده، مطالبة حركة حماس بالإفراج عنهم، نظراً لعلاقة جماعة الإخوان التى ينتمى الرئيس إليها. وأوضحت دعاء رشاد، زوجة الرائد محمد الجوهرى، أن مسئولين بجهاز المخابرات العامة أبلغوا الأسر فى أكتوبر الماضى أن الضباط محتجزون بحوزة حركة حماس، وأن عملية خطف جرت بواسطة جيش الإسلام بغزة، ومنذ ذلك الوقت لم تؤدِ الدولة أية تحقيقات جدية لمحاولة استرجاعهم، قائلة: «النظام الحالى يتجاهل القضية نظراً للعلاقة الوثيقة بين الإخوان وحماس، والضحية أزواجنا».