أصدر السيناتور الأمريكي، مايك إينزي، بيانا دعا خلاله إلى تخفيض مبيعات السلاح الأمريكي لمصر أو تعليقها بصورة مؤقتة بدلا من وقفها بشكل كامل أو ربطها بشروط معينة، وذلك حتى يتبين للكونجرس مدى التزام مصر باتفاق السلام مع إسرائيل وبأمن السفارة الأمريكية والقنصليات التابعة لها في مصر. كما جدد إينزي معارضته لأي وقف فوري للمساعدات العسكرية لمصر لأن من شأنه أن يتسبب في عواقب وخيمة منها تعريض سلامة حاملات الطائرات والسفن الحربية الأمريكية التي تمر في قناة السويس للخطر. وأشار خلال البيان إلى رفضه لمشروع القرار الذي تقدم به السيناتور راند بول لتخفيض سقف الدين المصري، كما أعرب عن اتفاقه في الرأي مع النواب الذين ينتمون للجنه الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك"، أقوى جمعيات الضغط الإسرائيلية في الولاياتالمتحدة، من أن التعديلات التي يقترحها السيناتور "بول" يمكن أن تعرض نفوذ الولاياتالمتحدة في منطقة الشرق الأوسط للخطر. وأوضح السيناتور الأمريكي خلال بيانه أن طائرات F16 التي سلمتها الولاياتالمتحدة لمصر غير مجهزة بنفس إمكانات F16 التي تستخدمها القوات الجوية الأمريكية وذلك لأن الحكومة المصرية لم توقع على اتفاق يتعلق بحماية التكنولوجيا المتطورة التي تستخدم في تلك الطائرات، ولذلك فقد تم تعديل الطائرات المرسلة لمصر وجعلها تفتقر إلى التكنولوجيا الموجودة في نفس الموديلات التي تستخدمها الولاياتالمتحدة ولهذا فإن طائرات F16 التي تسلمتها مصر تعد من طراز أقدم بعدة أجيال بالنسبة للطائرات الأمريكية. وخلال بيانه أكد إينزي أنه لا أحد يدعم إرسال أسلحة إلى أي دولة يمكن ان تستخدم ذلك السلاح ضد شعبها أو لدعم الإرهاب، أو ضد الولاياتالمتحدة أو حلفائها.