«النور» ينقلب على «الإخوان» ويحذر من استخدام أجهزة الدولة لخدمة فصيل واحد

احتكار «الحرية والعدالة» بالمنيا مبادرة سلة الأمن الغذائى.. وتوزيعهم سلع التموين المدعمة بكل المراكز والقرى

أصدر حزب النور بالمنيا بياناً شديد اللهجة حول احتكار «الحرية والعدالة» بالمنيا مبادرة سلة الأمن الغذائى وتوزيع سلع غذائية من وزارة التموين بأقل من سعر الجملة، مؤكداً أن الحزب لم يتلقَ أى إخطار أو دعوة من الجهات المعنية للاشتراك فى المبادرة، داعياً إلى إشراك كل الأحزاب والتنسيق معها.
وحذر البيان من استخدام أجهزة الدولة لخدمة فصيل بعينه، مؤكداً أن مؤسسات الدولة وأجهزتها لكل المصريين بغض النظر عن انتماءاتهم أو توجهاتهم السياسية.
كانت وزارة التموين قد بدأت فى تنفيذ مبادرة تعنى بطرح كميات من السلع الاستراتيجية والأساسية المدعمة بأقل من سعر الجملة بكل المراكز والقرى دعماً للمواطنين، حفاظاً على استقرار أسعار السوق.
وأوضح الدكتور مصطفى كامل عيسى المحافظ، فى بيان رسمى أن المبادرة تأتى بالتنسيق مع وزارة التموين لطرح عدد من السلع الأساسية والاستراتيجية، بسعر أقل من سعر الجملة بنسبة تتراوح من 10 إلى 15%، فيما تنقل سيارات تابعة للمحافظة السلع للمجمعات الاستهلاكية بالقرى والمراكز، مع تعيين مراقبين لضمان وصولها إلى المستحقين.
ورغم أن المحافظ أكد أنه سيتم التنسيق مع كل مؤسسات المجتمع المدنى والأحزاب لمساندة الأجهزة التنفيذية أثناء عملية التوزيع ومراقبة وصول الخدمة إلى المستحقين، فإن الواقع أكد عكس ذلك.
وأكد الشيخ علاء صالح، وكيل حزب النور بالمنيا، أن الحزب لم يتلقَ أى عروض فى هذا الشأن، وقال إنه لا ينكر على أى حزب الترويج لسياساته ولكن دون استخدام المؤسسات الحكومية والمشروعات الخدمية التى تراعيها الدولة فى ذلك.
بينما أكد ياسر التركى، وكيل مؤسسى حزب شباب الوفد من أجل التغيير، أن إشراف مجموعات من شباب جماعة الإخوان المسلمين على توزيع السلع المدعمة بالقرى يعد استغلالاً لمبادرة وزارة التموين لتحسين صورة الإخوان وكسب ثقة المواطنين استعداداً للانتخابات المقبلة.
وأعرب عدد من المواطنين فى قرية زهرة التابعة لمركز المنيا، عن استيائهم من إشراف أعضاء الإخوان المسلمين على عملية توزيع هذه السلع فى المشروع المعروف بسلة الأمن الغذائى واستخدام مقر الجمعية الشرعية بالقرية كمنفذ للعرض والبيع.
وقالوا إن ما يحدث لا يخرج عن كونه دعاية وترويجاً للإخوان بشكل مباشر قبل الانتخابات المقبلة.