نفى الناشط السياسي والمهندس الاستشاري، ممدوح حمزة، تورط جماعة الإخوان المسلمين في الواقعة التي سردها بشأن وجود صلة لإسلاميين بالأحداث التي وقعت في ميدان التحرير في الثاني من فبراير 2011 والمعروفة إعلاميًا ب"موقعة الجمل". كان حمزة، أكد أن لديه معلومات تفيد بأن أحد أعضاء المجلس العسكري، كان متواجدًا بميدان التحرير يوم موقعة الجمل، والتقى أحد الإسلاميين، وحينها قال عضو العسكري للقيادي الإسلامي أوقف هذا الرجل صاحب اللحية الذي يضرب المتظاهرين وإلا أطلقنا عليه النار، فرد عليه قائلا:"لا تُطلقوا عليه النار وسنقوم بإنزاله". وقال حمزة، في تصريحات ل"الوطن":الواقعة حدثت بالفعل، لكن ليس للإخوان أي صلة به، مشيرًا إلى أن هناك عددًا من البلاغات بشأن هذه الواقعة، للمطالبة بفتح تحقيق بشأنها، لافتًا إلى أنه على استعداد للإدلاء بشهادته والإفصاح عما لديه من معلومات لجهات التحقيق. كان الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي، اتهم قيادات إخوانية بالمسئولية عن أحداث موقعة الجمل، قائلا:"إن أحد القادة العسكريين التقى د.محمد البلتاجي القيادي بالجماعة والداعية صفوت حجازي، وطلب منهم إنزال الشخص الملتحي من فوق العمارات المجاورة لميدان التحرير، وإلا فإنه سيقوم بقتله، لكن حجازي قال له:"أنا هطلع أنزله". واتهم كل من محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، شفيق بالكذب، وتقدما ببلاغات للنائب العام ضده.