أدانت لجنة الحريات بنقابة المحامين الفتوى الداعية الى تطبيق حد الحرابة على المعارضين داعية الى نبذ العنف بجميع أشكاله وأنواعه مطالبة كل من يتعرض للفتوى الى التمسك بسماحة الإسلام وحرمه. وقالت اللجنة فى بيان لها اليوم: "أن الأصل هو سماحة الدين والدعاة يجب أن ينبذوا العنف فلا يجوز أن يدعوا أحدا للقتل واستباحة الدماء بعد أن قال الرسول، "دم المسلم على المسلم حرام، " مؤكدا أنه يجب أن يتم الدعوة الى نبذ العنف بجميع أشكاله ومصادره لأن المصلحه العليا للوطن تقتضي أن نتماسك ونتحد حتى نمر من هذه الأزمة الطاحنة التى يدفع ثمنها الشعب المصري. وأكد البيان أن أى دعوة إلى الفتنة أو إباحة الدماء تهدف إلى القضاء على أمن واستقرار الوطن، مشيراً إلى ان الدعوة يجب أن تكون للاتحاد والنهضة بهذا الوطن، وأن يلتف الشعب بجميع طوائفه سواء المعارضين أو المؤيدين حتى ننهض من كبوة الأزمة الأقتصادية، أما حق التظاهر السلمي فهو حق مباح لكافة المواطنين طالما لم يختلط به العنف. ودعا طارق إبراهيم، منسق لجنة الحريات بنقابة المحامين، المتظاهرين إلى حماية تظاهرهم السلمى، وألا يسمحوا للمندسين والمخربين أن يفسدوا هذه السلمية، وأن يحافظوا على أنفسهم بأنفسهم، وطالب وزارة الداخلية بحماية المنشآت وفقاً لأحكام القانون، وضبط النفس إلى أقصى الدرجات حتى لا يراق الدم سواء من المتظاهرين أو أفراد الأمن.