شاركت القوى السياسية بمحافظة الإسماعيلية، في جمعة "الرحيل" التي دعت إليها عدد من الأحزاب والحركات الثورية، على مستوى محافظات مصر؛ احتجاجا على الانتهاكات التي يمارسها النظام ضد المتظاهرين. انطلقت مسيرات المتظاهرين من أمام الموقف الجديد إلى شارع شبين، ومن ميدان عثمان أحمد عثمان بالشيخ زايد إلى الشارع التجاري ثم شارع شبين بجوار الاستاد، ومن منطقة الحكر إلى شارع الثلاثيني ثم شارع السكة الحديد، ومن أمام جامع محمد أمين بالشهداء إلى شارع عبدالحكيم عامر، ثم شارع النقطة ثم البحري مرورا بشارع رضا في اتجاه ميدان الممر؛ للتظاهر ضد النظام بمشاركة النساء. ردد المتظاهرون، هتافات منها "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"يسقط صك ماهوش إسلامي". وشاركت حركة كفاية بمسيرة، انطلقت بعد صلاة الجمعة، وأكدت الحركة في هتافاتها أن الرئيس مرسي فقد شرعيته، وأنه لا يختلف عن سالفه الرئيس السابق مبارك، مؤكدين أنه يجب أن يتم عزله ومعاقبته على قتل المتظاهرين، كما طالبت الحركة بإقالة وزير الداخلية، ومحاسبته والقيادات الإخوانية بتهمة تشكيل ميليشيات قامت بنشر الفوضى والاشتباك مع المتظاهرين وسحلهم وقتلهم في الميادين. كما شاركت حركة 6 أبريل وأحزاب الغد، والتجمع، والتحالف الشعبي الاشتراكي، وغيرها من القوى السياسية، رافعين لافتات ضد استمرار رئيس الجمهورية، مطالبين بمحاكمته. ومن جانبها أدانت جبهة الإنقاذ الوطني، جريمة الاغتيال التي جرت في تونس الشقيقة للمعارض البارز شكري بلعيد، وأكدت وقوفها ودعهما للشعب التونسي الشقيق الذي تواجه ثورته العظيمة خطر انقضاض جماعات العنف وقوى الظلام عليها. وأكدت الجبهة في بيانها، أن اغتيال شكري بلعيد أمام منزله، يدق ناقوس الخطر من تونس إلى القاهرة، ويحذر من النمو السرطاني للجماعات الإرهابية، التي بدأت تنفيذ مخطط واسع لتصفية المعارضة معنويا وجسديا في محاولة لإعادة إنتاج أنظمة فاشية تحتكر السلطة باسم الدين وتطيح بكل قيم الحرية والديمقراطية التي ثار الشعب من أجل تحقيقها. وأوضحت الجبهة، أن إرهاب المعارضة وإطلاق فتاوى إهدار دم قياداتها، وتصفيتهم بالرصاص في مصر وتونس لن توقف مسيرة الثورة من أجل تحقيق أهدافها.