قطعت جلسة مجلس الشيوخ للاستماع إلى جون برينان الذي عينه الرئيس باراك أوباما على رأس "السي آي ايه" لفترة وجيزة، الخميس، بعدما توقفت مرارا من قبل معارضين لحملة الضربات التي تشنها طائرات من دون طيار ضد القاعدة. وأطلق أحد أعضاء مجموعة "كود بينك" خمس مرات متتالية شعارات مناهضة لرئيس قسم مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، قبل أن يقوم رجال الشرطة بإخراجه، فأخذ عضو ىخر دوره، إلى ان أوقفت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ دايان فاينشتاين الجلسة لبضع دقائق. ونددت امرأة، قامت الشرطة بإجلائها، قائلة "باكستان، اليمن، الصومال، وأين بعد؟ لا يقولون حتى للكونجرس أي الدول يقصفون". وكتب على لافتة رفعتها متظاهرة أخرى، بينما عرض معارضون آخرون من مجموعة "كود بينك" راحة ايديهم المطلية باللون الزهري، "برينان يعادل اغتيالات بواسطة الطائرات من دون طيار". وكانت فاينشتاين أعلنت بعد إخراج أول متظاهر "تهانينا لتعيينكم، كما ترون سيتم تنشيط هذا العمل". وتثبيت تعيين جون برينان مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" متوقع، لكن الكثيرين ينظرون إلى هذه الجلسة على أنها فرصة لإرغام الإدارة على تقديم الحساب عن حرب سرية تمنحها سلطة القتل، بما في ذلك قتل مواطنين أميركيين في الخارج من دون الرجوع إلى أي كان.