اختتمت القمة الإسلامية الثانية عشرة، التي عقدت بالقاهرة، بجلسة ختامية ترأسها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية. وفور انعقاد الجلسة، أعطى الرئيس مرسي الكلمة لرئيس تجمع الإيكواس رئيس وفد كوت ديفوار علي كوليبالي وزير التضامن الاجتماعي والإيفواريين بالخارج. من جانبه وجه إياد مدني الأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الإسلامي، الشكر لخادم الحرمين الشريفين وقادة الدول الإسلامية على ثقتهم به في منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. وأشاد مدني، في كلمة عقب الإعلان عن اختياره لهذا المنصب بالدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي.. وقال إنه يستحق التقدير على جلده وإنجازاته، وقال "إنه لا حراك للأمة بدون إرادة ولا زعامة بدون رؤية ولا رؤية بدون مسار، ووجه حديثه لقادة الدول الإسلامية قائلا أنتم زعماء هذه الأمة وفيكم تتمثل إرادتها، ورؤيتكم تتجسد في هذه المنظمة، وقراراتكم تحدد مسيرة هذه المنظمة". من جانبه وجه أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام السابق للتعاون الإسلامية، الشكر إلى مصر والرئيس محمد مرسي على منحه الوشاح الذي يحمل اسم النيل الخالد، وقال إن مصر كان لها أفضال كثيرة، وهذا الوشاح ينضم إليها. كما وجه الشكر والتقدير للدول الأعضاء، وقال "أخص بالشكر دولة المقر "السعودية"، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لوقفته مع المنظمة منذ أول يوم لتولي منصبي، وكذلك الشكر لحكومة بلادي التي أتاحت لي هذه الفرصة لخدمة الأمة الإسلامية، وأخص بالشكر الرئيس عبد الله جول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. وهنأ أوغلو، إياد مدني وقال "كلي ثقي أنه سيحمل الأمانة كما فعلت وأكثر، وأضع خبرتي المتواضعة تحت تصرفه هو والدول الإسلامية لاستكمال الأهداف التي وضعناها جميعا. كما كرر الشكر للرئيس محمد مرسي، والمسؤولين المصريين على ما بذلوه من جهد خلال فترة وجوده في المنظمة.