استحواذ "فيريزون" على ياهو مقابل 4.83 مليار دولار

استحوذت شركة "فيريزون" على شركة ياهو بمبلغ 4.83 مليار دولار، مما يضع نهاية للشركة التي كانت وراء تعريف الانترنت ذات يوم.
تعد هذه هي المرة الثانية خلال سنوات التي تقتنص فيها شركة "فيريزون" بقايا شركة كانت لامعة ذات يوم في عالم الانترنت خلال عملية توسيع قبضتها الإلكترونية، ودفعت أكبر شركة أمريكية للاتصالات اللاسلكية 4.4 مليار دولار لشراء "إيه أو إل" العام الماضي.
وستندمج ياهو مع عمليات "إيه أو إل" بعد شراء فيريزون لها، وربما يتم الجمع بين المديرة التنفيذية ل"ياهو" ماريسا ماير والمدير التنفيذي ل"إيه أو إل" تيم أرمسترونغ، بعد إخفاق سابق في الجمع بين الشركتين وظلتا مستقلتين.
وقال أرمسترونغ في بيان "لدينا احترام هائل لما حققته ياهو: هذا الانتقال ما هو إلا إطلاق لكامل إمكانيات ياهو."
فيما يتوقع العديد من المحللين أن تنهي الصفقة فترة إدارة ماير، وهي المديرة التنفيذية السابقة لغوغل التي أخفقت في محاولاتها تبديل حظوظ الشركة التي تتخذ من سانيفيل بولاية كاليفورنيا مقرا لها.
كما قالت "ماير" للموظفين في رسالة إلكترونية أرسلتها اليوم، إنها تنوي البقاء، بالرغم من أنها لم تحدد إلى أي مدى سيكون ذلك. وأضافت: "أحب ياهو وأؤمن بكم جميعا. من المهم بالنسبة لي أن أرى ياهو في ثوبها الجديد."
شركة ياهو، سانيفيل كاليفورنيا، تفارق أيضا خدمة بريدها الإلكتروني ومواقعها التي مازالت تتمتع بشعبية المتعلقة بالأخبار والمال والرياضة فضلا عن أدواتها الإعلانية، إذ تتعرض لضغوط من حاملي الأسهم الذين غضبوا للتراجع الحاد في إيرادات الشركة خلال السنوات الثماني الأخيرة.