أعلنت نقابة الأطباء أنه تم الإفراج عن الدكتور عبدالوهاب أبوالحسن أحمد الحلبي، آخر طبيب مصري في السجون السعودية، الأسبوع الماضي، الذي كان محتجزا منذ الثاني من يوليو 2008. وأوضح الدكتور عبدالله الكريوني، الأمين العام المساعد للنقابة، في تصريحات صحفية اليوم، أن المجلس خاطب رئاسة الجمهورية قبل زيارة الدكتور محمد مرسي للملكة العربية السعودية يناير الماضي، مشيرا إلى أن مرسي نقل كشفا بأسماء الأطباء المصريين المعتقلين بالسجون السعودية إلى جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز أثناء زيارته للملكة، وهو ما أسفر عن خروج جميع الأطباء المصريين الستة؛ حسين عبدالغني (الذي تتابع النقابة الآن إنهاء إجراءات الإفراج عنه مع الديوان الملكي) وإسلام سعيد عبدالفتاح (بعفو ملكي) ومحمد علي حميد (بعد ثلاث سنوات سجن دون تهمة أو محاكمة) وعبدالوهاب أبوالحسن ووليد عبيد خضر وعبدالحميد محمد أحمد. ووجه الكريوني الشكر لرئاسة الجمهورية على مجهودها بالتدخل للإفراج عن الأطباء المصريين، بالإضافة لوزارة الخارجية المصرية وقنصلية مصر بالسعودية، موضحا أن النقابة رصدت نقلة نوعية في تعامل الخارجية المصرية في الكثير من الملفات بعد الثورة، وذلك في إطار دورها في المحافظة على حقوق وكرامة المصريين في الخارج، ومؤكدا عمق العلاقة بين الجارتين الشقيقتين مصر والسعودية.