أعلنت نقابة الأطباء الإفراج عن آخر طبيب مصري في السجون السعودية وهو د. عبدالوهاب أبو الحسن أحمد الحلبي والذي كان محتجزا من قبل السلطات السعودية منذ 2 يوليو 2008. وكانت النقابة خاطبت رئاسة الجمهورية قبل زيارة الرئيس د. محمد مرسي للملكة العربية السعودية حيث نقل الرئيس كشف بأسماء الأطباء المصريين المعتقلين بالسجون السعودية إلى جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز أثناء زيارته الأخيرة للملكة والتي أسفرت عن خروج جميع الأطباء المصريين . و خرج كل من "د. حسين عبدالغني -والذى تتابع النقابة الآن إنهاء إجراءات الإفراج عنه مع الديوان الملكي،ود. إسلام سعيد عبد الفتاح والذي خرج بعفو ملكي كما أنهت المملكة احتجاز "د. محمد علي حميد" بعد فترة سجن 3 سنوات دون تهمة أو محاكمة، وأفرجت عن الدكتور عبد الوهاب أبو الحسن ، ود. وليد عبيد خضر والذي كان محتجزا في سجن ينبع , ود. عبد الحميد محمد أحمد. جدير بالذكر أن النقابة نظمت العديد من الوقفات الاحتجاجية أمام سفارة المملكة بالقاهرة وعقدت العديد من المؤتمرات الصحفية بمقر النقابة طالبت خلالها بالإفراج عن جميع الأطباء المعتقلين بالسعودية ، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تفجير القضية إعلاميا، كما التقى وفد من النقابة بمساعد وزير الخارجية لشئون القنصلية بمقر وزارة الخارجية لبحث تطورات تلك القضايا.