قال الدكتور أحمد سمير، وزير التنمية الإدارية، إن تطبيق نظام توزيع البوتاجاز بالكوبونات الذكية سيبدأ تعميمها في جميع المحافظات من بداية مارس المقبل، مؤكدا أنه تم الاتفاق مع وزارة البترول ووزارة التموين على حصول كل أسرة مكونة من 3 افراد أن تستلم 3 أنابيب كل شهرين في فصل الصيف و4 أنابيب في فصل الشتاء. وأشار سمير، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس الأربعاء أن الحكومة تعاقدت مع 4 شركات من القطاع الخاص باستخراج الكوبونات الذكية لأكثر من 17 مليون أسرة مجاناً، بالاضافة إلى توزيع أجهزة القارئ الالكتروني على جميع المستودعات والباعة السريحة، حيث تم عمل دورة تدريبية لأصحاب المستودعات على استخدام هذه الأجهزة التي ستدون عليها جميع بيانات المواطنين. وأوضح وزير التنمية الادارية أنه تم تحديد سعر أنبوبة البوتاجاز بالبطاقة الذكية ب 5 جنيهات من المستودع وفي حالة التوصيل للمنازل "الدليفري" ستحدد الحكومة سعر التوصيل للمنازل على ألا تزيد عن 10 جنيه. وأكد الوزير أن الهدف الأساسي من تعميم تجربة الكوبونات، هو وصول الدعم لمستحقيه وتوفير مليار جنيه سنوياً من خزانة الدولة، بالاضافة إلى حرمان اصحاب المصانع وقمائن الطوب ومزارع الدواجن من الدعم. وأشار سمير إلى أن نجاح منظومة تجربة توزيع البوتاجاز بالكوبونات مرهون بتوفير الإمكانيات الكافية بالمستودعات، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على تحرير سعر الدقيق لأصحاب المخابز ورفع الدعم عن الدقيق حيث سيتم بيع جوال الدقيق 2800 بدلا 160 جنيه وسيتم تعويض أصحاب المخابز عن الفارق فى سعر رغيف الخبز المدعم وسيتم بيعه ب 35 قرش، حيث تنتج جميع المخابز 250 مليون رغيف يوميا وبلك تستطيع الحكومة على ظاهرة تهريب الدقيق المدعم فى السوق السوداء. وأضاف أن الحكومة بدأت تطبيق هذا النظام في بورسعيد وحقق نجاحا في القضاء على ظاهرة بيع الدقيق في السوق السوداء.