أعرب مسؤولون فلسطينيون عن أملهم بأن تشكل زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بداية سياسة أميركية جديدة في المنطقة، وذلك بحسب ما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية اليوم. وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، لوكالة "فرانس برس"، "أن الرئيس محمود عباس يرحب بزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لفلسطين، ونأمل بأن تكون هذه الزيارة بداية لسياسة أميركية جديدة، تؤدي إلى تجسيد قيام دولة فلسطينية مستقلة على أراضي دولة فلسطينالمحتلة منذ عام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية". وأعلن البيت الأبيض، أمس، أن الرئيس الأميركي سيقوم بزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن في الربيع المقبل لأول مرة بصفته رئيسا للولايات المتحدة بعد زيارة وزير خارجيته جون كيري. ويطالب الرئيس الفلسطيني بوقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، والاعتراف بحدود 1967 قبل استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ سبتمبر عام 2010. ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ذلك ويقول بأنه يريد مفاوضات دون شروط مسبقة، بينما يطالب بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، وإبقاء جزء من أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية تحت سيطرة إسرائيل.