واصل معلمو وإداريو التعليم بالشرقية اعتصامهم أمام مقر المحافظة لليوم الثالث على التوالي، احتجاجا على عدم صرف مرتبات شهر يناير في بعض الإدارات التعليمية بالمحافظة، والخصم المفاجئ الذي قررته المالية من مرتبات الإدارات الأخرى. وأكد عوض المهدي الأمين العام للنقابة المستقلة للعاملين بالتربية والتعليم بالشرقية، أن الاعتصام مفتوح أمام ديوان عام المحافظة لحين تحقيق مطالب جميع العاملين بالتربية والتعليم سواء الإداريين أو المعلمين، مشيرا إلى أن رواتب شهر يناير لم تصرف حتى الآن، مؤكدا أن وزارة المالية متعنة ضدهم بحجة خصم 83% من الإداريين بأثر رجعي، وخصم 125% من المعلم المساعد، وخصم 75% من المعلم، وخصم 50% من المعلم أول، وخصم 25% من معلم أول (أ). وقال المهدي ل"الوطن"، إنه تم إغلاق جميع الإدارات التعليمية بالمحافظة وديوان عام المديرية، مؤكدا أن هناك خطوات تصعيدية سيتم اتخاذها حال إصرار المالية على قرارها بعد الصرف، مشيرا إلى أنه سيتم تعطيل العمل لجميع الإدارات التعليمية بالشرقية مع بداية الفصل الدراسي الثاني، كما أصيب العديد من الإداريين والمعلمين بحالات إغماء تم على إثرها نقلهم إلى المستشفيات القريبة من موقع الاعتصام. وقال طارق ضوى رئيس برلمان المعلمين بالشرقية، إن هناك إدارات تعليمية أضربت تماما عن العمل وهي إدارة غرب الزقازيق وشرق الزقازيق وفاقوس التعليمية وبلبيس وأبو حماد وكفر صقر. وأشار ضوى إلى أن إدارات المدارس رفضت التوقيع على استمارات رواتب المعلمين الذين لم يصرفوا مرتب شهر يناير، ولكن مع الالتزام بخصم 125% للمعلم المساعد و75% للمعلم و50 للمعلم الأول و25 % للمعلم أول "أ"، و83% من الإداريين، تنفيذا لقرار وزارة المالية ووصفتها بالإجراءات غير القانونية لأن مسؤوليتها تقع على الإدارات وليس المدارس.