سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخارجية الأمريكية تطالب بالتحقيق في واقعة سحل "حمادة" والتحرش بالنساء في "التحرير" نولاند: زيارة "نجاد" للقاهرة فرصة لإعطائه رسائل قوية حول نشاط إيران "النووي الإرهابي"
حثت الخارجية الأمريكية الحكومة المصرية على إجراء تحقيق دقيق في جميع تقارير العنف ورصد أخطاء مسؤولي الأمن وتقديم الجناة للعدالة والمساءلة القانونية. وأدانت وزارة الخارجية الأمريكية بشدة أعمال العنف والهجمات الأخيرة التى وقعت فى مصر. وقالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند، "نشعر بقلق بالغ إزاء هذه الحوادث، بما فى ذلك الاعتداءات الجنسية ضد النساء وضرب رجل أعزل الأسبوع الماضى، وقد علمنا أن الحكومة فى مصر قد اعتذرت عن تعرض هذا الشخص للضرب". وقالت نولاند في تصريحات نقلتها الخارجية الأمريكية "نطالب بالتحقيق في حادث سحل المواطن أمام قصر الرئاسة والتعدي على الفتيات في ميدان التحرير بحسب ما نقلت تقارير إعلامية، لأن هذه هى أفضل طريقة لضمان تحسن الأجواء فيما يتعلق بالأمن العام للمواطنين وممارسة حقوقهم بشكل سلمى، ومنع العنف من جانب المتظاهرين". وأضافت المتحدثة "وبشكل أوسع نطاقا، وكما نقول منذ بدأت هذه الموجة من العنف، فإن المصريين شاركوا فى ثورتهم من أجل إحلال الديمقراطية وتحقيق سيادة القانون والحرية للجميع، وعدم وقوع المزيد من العنف وحالات اعتداء جنسي ونهب". وأكدت نولاند أن "جميع المصريين بغض النظر عن الجنس أو الانتماء السياسى أو الدين، يستحقون التمتع بحقهم فى التجمع بأمان فى الأماكن العامة دون خوف من العنف ضدهم.. وإننا ندعو الحكومة المصرية لتحقيق ذلك وجعله أمرا ممكنا". وفيما يتعلق بزيارة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد لمصر، وتعد الأولى لرئيس إيرانى لمصر منذ العام 1979، قالت نولاند،"رأينا هذه التقارير بأن أحمدى نجاد سيتوجه إلى القاهرة للمشاركة فى مؤتمر منظمة التعاون الإسلامى، وهى فرصة للحكومة المصرية لإعطائه نفس الرسائل القوية التى يقدمها المجتمع الدولى حول سلوك إيران النووى وسلوكها الإرهابى، ونوهت بأن الرئيس محمد مرسى كانت لديه مخاوف قوية جدا إزاء السلوك الإيرانى". وأكدت نولاند أن "واشنطن تتعامل مع مصر ولديها رئيس منتخب ديمقراطيا وعليه أن يكون رئيسا لجميع المصريين ويعمل مع مسؤولى الأمن لضمان وجود بيئة سليمة وآمنة لجميع المواطنين فى مصر للتعبير عن أنفسهم سلميا طالما أنهم سلميون".