توجه المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي إلى العاصمة اللبنانيةبيروت اليوم الخميس، للمشاركة في "المؤتمر العام السابع لدعم المقاومة ورفض وصمها بالإرهاب" الذي يعقد كل عام بدعوة مشتركة من "المؤتمر القومي الإسلامي"، و"المؤتمر العام للأحزاب العربية"، و"هيئة التعبئة الشعبية العربية" التي تضم الاتحادات المهنية العربية. ويأتي ذلك بالتزامن مع حلول الذكرى العاشرة للانتصار الذي حققته المقاومة في لبنان على العدوان الاسرائيلي في 2006، حيث أعلن القائمون على المؤتمر أنه له أهمية كبيرة هذا العام نظرًا للتطورات الجارية في لبنان والمنطقة بعد البدء بتنفيذ القرارات الأمريكية على صعيد العقوبات المالية على "حزب الله" اللبناني، والحرب الواسعة التي تشنها بعض الدول العربية، على الحزب، وقبيل انعقاد مؤتمر القمة العربية في موريتانيا الذي قد يشهد حملة جديدة ضد المقاومة حسب قولهم. وأكد حزب التيار الشعبي، في بيان له اليوم، أن صباحي يشارك على هامش المؤتمر في عدة فعاليات أخرى أبرزها احتفال شعبي بذكرى ثورة 23 يوليو بمدينة صيدا واستشهاد مصطفى معروف سعد، مشيرًا إلى أن "المؤتمر السابع لدعم المقاومة ورفض وصمها بالإرهاب" يرسخ عدة قيم أصيلة وراسخة في الضمير الشعبي العربي الذي يجدد العهد ضد الاحتلال والعدوان في مسار المواجهة التاريخية مع العدو الصهيوني، ورفض للتصريحات الرسمية للأنظمة العربية التي تصف المقاومة بالإرهاب بل ويتعهد بعضهم بتجريدها من السلاح الذي بات آخر ما تملكه الأمة في مواجهة أعدائها. وأوضح أن هذا الموقف يعبر عن وعي شرفاء الأمة العربية لأهمية التمييز بين الاعتراض على الموقف السياسي لهذا الفصيل أو ذاك، وبين الحرص على صون المقاومة، وهي التي لطالما رفعت رأس الأمة عاليًا من فلسطين إلى العراق وإلى لبنان، لافتًا إلى أن توقيت هذا المؤتمر يأتي عقب موجة تعليقات وردود فعل متباينة حول زيارة وزير الخارجية سامح شكري الأخيرة لرئيس وزراء دولة الاحتلال الصهيوني.