سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وقفة احتجاجية ل"أطباء الأسنان" ضد قرارات قنديل بفتح ثلاثة كليات دون الرجوع للنقابة "الأشقر": قررنا عدم منح تراخيص مزاولة المهنة لخريجي تلك الكليات.. و"عبد اللطيف": القرار سيتسبب في زيادة أعداد البطالة
نظم العشرات من أطباء الأسنان، وقفة احتجاجية، اليوم، أمام دار الحكمة، احتجاجا على قرارات الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، بفتح 3 كليات خاصة جديدة لطب أسنان العام المقبل، معتبرين أن ذلك القرار غير مدروس وسيؤدي لارتفاع أعداد البطالة. ورفع المتظاهرون عدة لافتات خلال الوقفة منها "الحكومة تتحدى قرارات الجمعية العمومية لنقابة الأسنان"، و"الثورة لم تصل أطباء الأسنان، و"أطباء الأسنان يعانون كثرة الأعداء"، و"يا قنديل قول الحق قراراتك غلط ولا لا". وأكد الدكتور أحمد الأشقر، عضو مجلس نقابة أطباء الأسنان، أن النقابة قررت عدم قبول أي خريجين لتلك الكليات بجداول عضويتها، طبقا لقرارات الجمعية العمومية غير العادية، والتي عقدت يناير الماضي. وأوضح أن الكليات التي نشأت ولم تكن النقابة طرفا في قرار إنشائها فإنها لن تسجل خريجيها، ما سيترتب عليه عدم حصولهم على ترخيص مزاولة المهنة. وقال الدكتور محمد عبد اللطيف، عضو مجلس النقابة، إن قرار قنديل سيتسبب في زيادة أعداد الخريجين، ما سيزيد أعداد البطالة، لافتا إلى أن عدد الكليات الخاصة يبلغ 10 كليات، وهناك 12 كلية حكومية، تقبل كل كلية منهم نحو 360 طالبا سنويا، وتطالب بزيادة المقبولين، ومع إضافة كليتين جديدتين، سيرتفع عدد الخريجين كل عام من الكليات الخاصة إلى نحو 4320 خريجا، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 2500 خريج من الجامعات الحكومية، بمعنى أن هناك نحو 7000 خريج سنويا، ومع استمرار فتح كليات جديدة من المتوقع أن يصل عدد الخريجين إلى 10000 سنويا. وأوضح أن ذلك العديد سيزيد معاناة الخريجين من قلة العمل وقلة المرتبات وقلة التدرب والتسجيل في الدراسات العليا.