دعت الجبهة الشعبية لمناهضة «أخونة» الدولة، إلى عقد انتخابات رئاسية مبكرة كحل للخروج من الأزمة الراهنة، مذكرة بمواقف صعبة مرت على الدولة، مثل شعور الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بالمسئولية، وخروجه على الشعب بقرار التنحى. وقال البيان، إنه لا مجال للمقارنة بين «عبدالناصر» والرئيس الحالى محمد مرسى، حيث لن يتنحى محمد مرسى ولن يترك السلطة لأنه ليس صاحب القرار فى هذا الشأن، بل مكتب إرشاد الإخوان المسلمين، داخل القصر الجمهورى. وأضاف أن «الحل الوحيد هو إجباره هو وجماعته على الرحيل، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وإلغاء الانتخابات الماضية وإعادة تشكيل جمعية تأسيسية جديدة بالانتخاب المباشر وعمل دستور جديد يمثل كل المصريين، وحل مجلس الشورى». وقال محمد سعد خيرالله، منسق الجبهة، إن الجميع يرفض العنف، مؤكداً فى الوقت ذاته أنه لن ينتهى إلا باستجابة النظام لمطالب المواطنين الذين قاموا بهذه الثورة، فى الوقت الذى نفت فيه جماعة الإخوان مشاركتها خوفاً من بطش المخلوع حسنى مبارك. واعتبر «خيرالله» أن «مرسى» أهان منصبه فى الداخل، ومصر فى الخارج، وأصبح مكروهاً من شعبه الذى خرج ليطالب برحيله، بعد أن تلوثت يداه بالدماء مثل «مبارك» والمشير طنطاوى، حيث يُقتل المواطن ويتم تعريته كما ولدته أمه على يد وزير الداخلية الجديد فى مشهد يتألم له كل إنسان.