علق الشيخ علي المهدى، وكيل وزارة الاوقاف، على ما جاء في تصريح وزير الأوقاف بتطبيق حد الحرابة على مجموعة "البلاك بلوك"، قائلا إن هؤلاء الأشخاص المتخفين، هم مجموعة من المخربين ولا نعرف إلى أي تيار ينتمون. وقال المهدى فى تصريح ل"الوطن"، إن هذه المجموعة إذا كانوا ثوار ينبغي عليهم أن يكشفوا عن وجوههم، أما هم يخفون وجوههم عن الناس فلا يرى أحد منهم شيئا، مضيفا "فمن الممكن أن يكونوا مسجلين خطر أو مأجورين يريدون الإفساد في الأرض وأضعاف الدولة والنيل من هيبتها وكرامتها. وأكد أن حق التظاهر والاعتصام مكفول بالقانون والدستور، أما التخريب والحرق والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، والاعتداء على حرمات الآخرين وقطع أرزاق الناس، هذا مما لاشك فيه خروج عن الشرعية والقانون. كما أكد أنه ينبغى أن تقام عليهم حد الحرابة، وحد الإفساد في الأرض، مستشهدا بقوله تعالى "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فساد أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا في الأرض".