"عودة الابن الضال" وخروج "اليوفي" يسيطران على عناوين الصحف الإيطالية

جاءت عناوين الصحف الإيطالية الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، لتبرز نجاح الميلان في خطف المهاجم الإيطالي الأسمر ماريو بالوتيللي رسمياً، وهو ما أطلقت عليه "عودة الابن الضال"، بجانب تركيزها على خروج يوفنتوس من بطولة كأس إيطاليا على يد لاتسيو، عقب هزيمته بهدفين مقابل هدف.
صحيفة "لاجازيتا ديلوسبورت" والتي تصدر من مدينة ميلانو، رحبت بقدوم ماريو بالوتيللي إلى الميلان، ووضعت له صورة كبيرة على الغلاف، وقالت في العنوان الرئيسي "عودة بالوتيللي"، قبل أن تضيف في العناوين الفرعية "سوبر ماريو يصل اليوم .. وسيتقاضى راتب 4 مليون حتى عام 2017 وسيرتدي قميص رقم 45".
وعن مواجهة لاتسيو ويوفنتوس، قالت الصحيفة الوردية "فلوكاري يأخذ لاتسيو إلى النهائي.. واليوفي لم يشفى بعد".
وعن باقي أحوال الفرق الإيطالية قالت "إنتر: يغلق صفقة شيلوتو.. وباولينيو سينتظر حتى يوليو".
صحيفة "كوريري ديلو سبورت" والتي تصدر من العاصمة روما، اهتمت بفوز فريق مدينتها، لاتسيو، و تأهله للمباراة النهائية على حساب يوفنتوس، وقالت في العنوان الرئيسي لها "لاتسيو نعم"، قبل أن تضيف في العناوين الفرعية "واليوفي ليس سعيد.. كأس إيطاليا.. لاتسيو في المباراة النهائية.. أمر لا يصدق فيدال في الدقيقة 92 والنتيجة 1-1 ثم فلوكاري يجعل النتيجة 2-1.. وكونتي يحتج ب سخرية: ضربة جزاء فوزينتش؟.. لا فوجينيتش هو من قفز وكان يستحق الإنذار.. وبيتكوفيتش :الآن ديربي".
وعن صفقة بالوتيللي قالت الصحيفة "بالوتيلي: ميلان.. دعونا نفوز.. سوبر ماريو والعودة إلى مدينة ميلانو مع فريق أحلامه.. عقد حتى عام 2017 ، وسيحصل مانشستر على 20 مليون تدفع ك خمس دفعات".
ولم تنس الصحيفة أحوال باقي الفرق الإيطالية فقالت "الإنتر: وقع مع شيلوتو.. وروما - زيمان الاجتماع والتفاهم".
صحيفة "توتو سبورت" والتي تصدر من مدينة تورينو والمقربة من فريق يوفنتوس، اهتمت بخروج فريقها من بطولة كأس إيطاليا، وقالت "هل هذا هو اليوفي"، قبل أن تضيف "البيانكونيري يخرج من الكأس.. وكالعادة ضربات الجزاء مرفوضة للفريق وهفوات دفاعية مدهشة.. وإضاعة هدف من جوفينكو وكلاوديو ماركيزيو.. واليوفي يلعب بفريق الاحتياط ويخسر بنتيجة 2-1".
وتطرقت الصحيفة لأحوال فريق الميلان قالت "بالوتيلي: ميلان نحن سنفوز"، قبل أن تضيف في العناوين الفرعية "انتقاله إلى الروسونيري بشكل رسمي.. لقد حلمت ب هذا القميص منذ كنت طفلا".