موسى: طالبنا بالحوار قبل أن ندعى إليه.. والنتائج السابقة تنصل منها "الحرية والعدالة"

قال عمرو موسى عضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن الرسالة التي قال الدكتور البرادعي إنه سيبعث بها للرئيس مرسي، قد أرسلت عبر الإعلام، وعن طريق الاتصالات الجارية بين الرئاسة والجبهة خلال اليومين الماضيين.
وأضاف موسى، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "اليوم"، "طرحنا أساسيات للحوار، ونقلت للرئاسة سواء عن طريق الإعلام أو الاتصالات خلال اليومين الماضيين"، وتابع "نقترح حكومة وحدة وطنية وإنقاذ وطني تضم الكل وتشرف وتقود موضوع استعادة الأمن والوضع الاقتصادي الخطير، بخاصة تزايد الفقر ونقص الخدمات، ثم نبدأ في لجنة متخصصة لدراسة مواد الدستور لتغيير مواده وإعادة صياغتها".
وأكد موسى أن ما سبق مطلبين أساسيين، إضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بالانتخابات، وأن الجبهة لم تتلق بعد أي رسالة من الرئاسة، ولم تحضر حوار اليوم، "فالحوار لابد أن يقوم على أسس موضوعية"، حسب قوله.
ونوّه موسى برغبة جبهة الإنقاذ في الحوار قبل أن تدعى إليه، بقوله "طالبنا بالحوار قبل أن ندعى للحوار، وقلنا إنه لابد أن يكون عاجلا وله ضمانات واضحة وجدول أعمال واضح، ولكن ما رأيناه نتيجة حوار سابق أن ممثل الحرية والعدالة قال إن نتائج الحوار غير ملزمة لنا".
وتابع "ليس لنا غطاء سياسي في الجبهة، ولكننا نطالب بحق الناس في التعبير عن رأيها، وليس معناه محاربة النظام، لكن حينما تخرج الأمور عن سياقها يتحول الوضع لهذا الشكل".