يعقد المكتب السياسي لحزب مصر اجتماعا، غدا، لمناقشة الأحداث الجارية وأزمة بورسعيد وتحديد موقف الحزب من خطاب الرئيس محمد مرسي، وكذلك موقف الحزب من مؤسسة الرئاسة بعد عدم دعوته للحوار في بيان مؤسسة الرئاسة. وقال وليد عبد المنعم، المتحدث الرسمي للحزب، اليوم، "إنه من المنتظر أن يناقش الحزب أيضا بيان جبهة الإنقاذ ويعلق عليه". كان حزب مصر أصدر بيانا نعى فيه بمزيج من الحزن والغضب ضحايا أحداث بورسعيد، مدينا بشدة سوء إدارة الأزمة من قبل الحكومة. وذكر البيان وقتها "إن الحزب إذ يؤكد أن بورسعيد جزء عزيز من أرض مصر ظل درع دفاعها الأول علي مر تاريخها، فإنه لا يجوز بأي حال من الأحوال غض الطرف عما يحدث من استهداف من بلطجية يستحلون دماء أبناء مصر أو تقصير من حكومة أقسمت أن تحفظ دماء المصريين في بقاع المحروسة". وأكد الحزب تضامنه مع أهالي بورسعيد ومحافظات القناة وسائر أبناء مصر الشرفاء، آملين أن يكتب الله لمصر النجاة من الفتنة والمخاطر.