يعقد المكتب السياسي لحزب «مصر» اجتماعا، غدا الثلاثاء، لمناقشة الأحداث الجارية وأزمة بورسعيد وتحديد موقف الحزب من خطاب الرئيس مرسي، وكذلك موقف الحزب من مؤسسة الرئاسة، بعد عدم دعوته للحوار في بيان مؤسسة الرئاسة. وقال وليد عبد المنعم، المتحدث الرسمي للحزب - في تصريح له اليوم – إنه "من المنتظر أن يناقش الحزب أيضا، بيان جبهة الإنقاذ، ويقوم بالتعليق عليه".
كان حزب «مصر» قد أصدر بيانًا نعى فيه بمزيج من الحزن والغضب ضحايا أحداث بورسعيد، مدينا بشدة سوء إدارة الأزمة من قبل الحكومة.
وجاء فى البيان، أن "الحزب إذ يؤكد أن بورسعيد جزء عزيز من أرض مصر ظل درع دفاعها الأول علي مر تاريخها، فإنه لا يجوز بأي حال من الأحوال غض الطرف عما يحدث من استهداف بلطجية يستحلون دماء أبناء مصر، أو تقصير من حكومة أقسمت أن تحفظ دماء المصريين في بقاع المحروسة".