أبدى البدري فرغلي، النائب السابق بمجلس الشعب، استغرابه من رفض وزارة الداخلية دفن موتى بورسعيد، في حين أن قوات الاحتلال الإنجليزي سمحت بدفن الشهداء عام 1956، مطالبا اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بتقديم استقالته. وأضاف فرغلي، في اتصال هاتفي بقناة الحياة، "لم يكتفوا بإطلاق النار على الأحياء بل أطلقوها أيضا على الموتى". وأكمل تصريحاته "أطالب مرسي والمسؤولين بالسماح لنا بدفن الموتى، خاصة أننا لم نطلب ترقيات أو علاوت".